الآسيوي يؤكد التزامه بتطوير إتحادات القارة

بغداد- الزمان

واصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد التزامه بتعظيم قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، عندما قام بتنظيم دورة مراقبي المباريات 2024 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة من 26 إلى 29 آب 2024.

مع انطلاق عصر جديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في غضون شهر، كانت هذه الدورة، التي حضرها ما يقرب من 100 مشارك، بمثابة فرصة ممتازة لمراقبي المباريات الحاليين والجدد لاكتساب فهم أفضل لأدوارهم ومسؤولياتهم.

في اليوم الافتتاحي، ركزت الدورة بشكل حصري على المرشحين الجدد الذين تم تعريفهم بالأهداف الأساسية لهذه الدورة، تلا ذلك مواضيع رئيسية أخرى بما في ذلك الأنشطة التي تقام في يوم المباراة وعمليات إدارة البطولات، تحت إشراف خبراء دائرة المسابقات وفعاليات كرة القدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

لوائح مسابقات

اختتم اليوم الأول بجلسة عملية على ستاد بوكيت جليل الوطني، حيث تم تعريف المشاركين بتعقيدات عمليات يوم المباراة.

في الأيام اللاحقة، انضم مراقبو المباريات السابقين إلى الدورة.

وقد اطلع المشاركون على أحدث لوائح مسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في وقت يتناسب مع إطلاق الهيكل الجديد لمسابقات أندية الرجال المكون من ثلاث بطولات، إلى جانب دوري أبطال آسيا للسيدات، بحيث سيرتفع عدد المباريات التي يتم لعبها بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدورة على التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بزيادة مشاركة المرأة في كرة القدم من خلال الإعلان عن مبادرته لتشجيع جميع الاتحادات الوطنية على ترشيح مرشحات إضافيات لدور مراقبي المباريات.

فعاليات اخرى

ومن بين الفعاليات الأخرى في الدورة، تم إقامة جلسات تفاعلية وتقييم لدراسات الحالة، التي تسلط الضوء على الجوانب الأوسع لعمليات المباريات بما في ذلك مسائل الانضباط والــــــــــ+سلامة والأمن والطب الرياضي ومكافحة المنشطات والعمليات التجارية.

وفي كلمته الترحيبية قبل انطلاق الدورة، قال شين مان غيل نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يُعَد موسم 2024-2025 (بمثابة علامة فارقة في تاريخ الاتحاد على صعيد مسابقات الأندية التي تم تجديدها إلى جانب النسخة الأولى في دوري أبطال آسيا للسيدات. ولتحقيق هذه الغاية، لا يمكن الاستهانة بأهمية دور مراقبي المباريات من أجل ضمان تقديم مسابقاتنا بنجاح).

وأضاف ( لقد شهدت مسابقاتنا نمواً هائلاً على مدار السنوات القليلة الماضية، ويجب أن نتذكر أن بطولاتنا هي القوة الدافعة وراء تطوير اللعبة).

وأردف بالقول ( نجاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متجذر بعمق في قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء. معاً، يمكننا الاستمرار في دعم رؤيتنا ومهمتنا لنكون اتحاداً قارياً رائداً، ورفع معايير مسابقاتنا).