فلسطين تحصل على عضوية المستوى الفضي في مثياق الواعدين الآسيوي

بغداد - الزمان

 رحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستقبال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، باعتباره العضو التاسع من المستوى الفضي في ميثاق الواعدين وبعد حصوله على العضوية البرونزية في عام 2019، فإن هذا الاعتماد هو شهادة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تعزيز برنامجه الشعبي، على الرغم من الاضطرابات المستمرة في البلاد وقد قام فريق مجموعة عمل قطاع الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تقييم افتراضي، حيث أبدى إعجابه بالجهود المتضافرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل رعاية المواهب الشابة وتعزيز كرة القدم النسائية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم في فلسطين، واليونيسيف، والاتحاد النرويجي لكرة القدم، نجح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تطوير سلسلة من دورات قطاع الواعدين، مع التركيز بشكل خاص على زيادة مشاركة المرأة.

استراتيجية قوية

وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لديه استراتيجية قوية للاحتفاظ باللاعبين، تركّز على مسارات اللاعبين الهواة والنخبة وتقدم برامج مختلفة، تتراوح من دوريات الشباب إلى استضافة مهرجانات كرة القدم للاعبين في فئتي تحت 12 وتحت 20 عاماً. كما أشاد فريق التقييم بتفاني الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في إنشاء نظام بيئي شامل لكرة القدم، وخاصة جهوده لإشراك الفتيات الصغيرات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي التأكيد على طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في توسيع نطاق اللعبة الجميلة لأكبر عدد ممكن من الناس وكما لاحظ الخبراء أنه على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها الدولة الواقعة في غرب آسيا، فقد أظهر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مرونة هائلة ليس فقط لاستضافة العديد من المسابقات المحلية ولكن أيضاً لبدء برامج تدريبية ساعدت على تمكين مئات المدربين والمتطوعين المحليين.

وقال فراس أبو هلال أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ( نيابة عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، نشعر بتكريم عميق في الحصول على اعتماد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. هذا إنجاز يعكس تفاني وعمل كل من شارك في تطوير كرة القدم على المستوى الشعبي في فلسطين).

دعم مستمر

وأضاف أود أن (أعرب عن خالص امتناني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على دعمه المستمر. كما يتعين علينا أن نشكر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على التزامها الثابت، والاتحاد النرويجي لكرة القدم على شراكته القيمة، وجميع الشركاء الآخرين الذين لعبوا دوراً حاسماً في هذه الرحلة. معاً، نبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لكرة القدم في فلسطين).