الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
باريس: 100 رئيس دولة وحكومة يحضرون القمة الرياضية والألعاب الأولمبية

بواسطة azzaman

باريس: 100 رئيس دولة وحكومة يحضرون القمة الرياضية والألعاب الأولمبية

 

باريس- سعد المسعودي

أصبح كل شئ في عاصمة النور باريس مختلفا فالمدينة أصبحت اكثر جمالا فهي تتزين بشعارات واستعدادات الاولمبياد الصيفية تتدلى الحلقات الأولمبية من برج إيفل المحاط بملاعب اولمبية جميلة ، وتتزين المعالم الأثرية بصور الألعاب الاولمبية وتحولت ساحة الكونكورد الشهيرة الى ملعب كبير وكما تحولت جسور باريس الشهيرة الى مقاعد للفرجة للقوارب المشاركة في حفل الافتتاح وتمنع البوابات الأمنية الوصول بسهولة إلى بعض أهم المعالم في مدينة النور ويعني تشديد الإجراءات الأمنية قبل حفل الافتتاح يوم الجمعة على طول نهر السين أنه يتعين على السكان المحليين والزوار اجتياز الحواجز المعدنية المتعرجة التي تتطلب رمز الاستجابة السريعة الذي يتم الحصول عليه مسبقا للمرور، في تحد لشعار دورة الألعاب الأولمبية في باريس ,اذ لا يزال السائحون يلتقطون الصور أمام الهرم الشهير في متحف اللوفر، والناس يسيرون أمام كاتدرائية القلب المقدس الواقعة على قمة التل، وقوس النصر المطل على جادة الشانزيليزيه.

 رئيس العراق

وسيفتتح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القمة الرياضية العالمية بحضور نحو 100 رئيس دولة وحكومة ولجنة اولمبية ومن بينهم الرئيس العراقي عبد اللطيف عبد الرشيد الذي وصل باريس وواصل سفره الى مدينة ليون لمازرو الفريق الاولمبي العراقي , وهذه القمة ستبحث كيفية التعاون في المجاليين التنموي والاقتصادي والمالي من خلال الالعاب الرياضية وتوحيد الاهداف ,بأعتبار ان المنظمات الرياضية هي الاكثر انخراطا في مشاريع الأستدامة ,ومن خلال الاولمبياد تكاد تكون الرياضة هي المؤهلة لطرح مشاريع تنموية وتطويرية ومن خلال منظمات غير حكومية ومن خلال التنمية في بلدان هي بحاجة لمثل هذه المشاريع وخصوصا في افريقيا ثم سيتوجة قادة الدول والوفود المشاركة الى ضفتي نهر السين للمشاركة بحفل الأفتتاح الجمعة 26 يوليو وبعد انتظار 100عام و 3 محاولات رست الدفة على أختيار باريس لالعاب 2024 وارادت اللجنة المنظمة والحكومة الفرنسية ان يكون حفل الافتتاح حفلا أسطوريا وكانت الفكرة التي اعتبرها البعض فكرة مجنونة في البداية ان يجري الافتتاح في الهواء الطلق واستعراض الوفود الرياضية عبر نهر السين على طول 6 كيلومترات وفق الخطة التي تم اعدادها وبمشاركة نحو 90 زورقا وفق مقاييس محددة وان تكون متعة المشاهدة مبهرة ومبتكرة , وعلى مدى 3 ساعات من النقل المباشر قدمت العديد من اللوحات التي كانت تحاكي تاريخ فرنسا المدني والبشري وتاريخ فرنسا وموقعها داخل القارة الاوروبية والعالم .لوحات تتحدث عن اهمية الرياضة بكل معالمها الانسانية والثقافية وهذا الارث الذي ينتظر ان تتوارثه الاجيال على مدى مدى سنين طويلة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل بأن تكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس معززة لإرثه السياسي، وتوقع ان يستقبلها كـإمبراطور، فهل يتسبب قرار إجراء انتخابات تشريعية مبكرة أفضت إلى شلل سياسي في البلاد في وهنه السياسي ويفقده مكانته على الساحة الدولية وقبل ثلاثة أيام من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وبينما يستعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لاستقبال أكثر من 100 رئيس دولة وعشرات الآلاف من المتفرجين على طول نهر السين، يصيب ماكرون الوهن السياسي، ويصبح رئيسا لا يتمتع بشعبية على رأس حكومة تصريف أعمال في وقت تستضيف بلاده اكبر حدث رياضي في العالم وسط مخاوف أمنية كبيرة ودافع ماكرون، وهو يتفقد القرية الأولمبية ، عن قراره بحل البرلمان، ونفى أن يلقي عدم الاستقرار السياسي الذي تلا ذلك بظلاله على دورة الألعاب الأولمبية. وقال (أنا من اتخذ القرار) في إشارة إلى عزمه الأكيد على الدعوة لإجراء انتخابات قبل الألعاب مضيفا (ليس هناك أي إحساس بالمرارة على العكس من ذلك، قمنا بالأشياء التي كان يتعين علينا القيام بها قبل دورة الألعاب الأولمبية ) الآن يمكننا التركيز بشكل كامل على الألعاب وفي محاولة لإبقاء الأزمة تحت السيطرة لبضعة أسابيع، بدا أنه يشير إلى أنه من غير المرجح أن يعين رئيسا للوزراء قبل انتهاء الدورة. وأضاف هناك نوع من الهدنة

قضية اللاجئين

قال حاملو علم الفريق الأولمبي للاجئين اليوم الثلاثاء إن أصواتهم ستصل إلى العالم بأسرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس لتسليط الضوء على قضية ملايين النازحين في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى المنافسة بقوة لحصد الميداليات وجمعت اللجنة الأولمبية الدولية أكبر فريق للاجئين، يضم 37 رياضيا، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة. وسيتنافس اللاجئون، القادمون من بلدان مثل سوريا والسودان والكاميرون وإثيوبيا وإيران وأفغانستان، في 12 رياضة مختلفة في باريس. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تشكيل فريق للاجئين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وقال بعض المشاركين (لا نشعر بالخوف ولا نخجل من كوننا لاجئين بل نفتخر بذلك ورغم أننا لسنا مع فرق بلداننا الأصلية، فإننا نشعر بالحماس).

 

 

 


مشاهدات 87
أضيف 2024/07/24 - 9:46 PM
آخر تحديث 2024/07/27 - 3:01 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 318 الشهر 11681 الكلي 9373753
الوقت الآن
السبت 2024/7/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير