الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
باريس: العراقية شيلان تحمل الشعلة الأولمبية

بواسطة azzaman

باريس: العراقية شيلان تحمل الشعلة الأولمبية

 

باريس - سعد المسعودي

أختارت بلدية باريس الرياضية العراقية شيلان شمال مصطفى المقيمة في باريس لحمل شعلة الأولمبياد القادمة من أثينا الى باريس وجاء اختيار شيلان بعد مسيرة طويلة لما حققته في سبيل رياضة التايكواندو ونتيجة لعملها المستمر، وكجزء من الامتنان لإنجازاتها أتجاه أطفال مدينتها، تلقت شيلان طلباً من بلدية منطقتها فلوري وحضرت شيلان بعد دخولها لدورة سريعة تتعلق ببرتوكول حمل الشعلة في مدينتها وكيف ستكون مشاركتها مع عائلتها والمقربين منها وركضت شيلان لعدة كيلومترات ثم سلمت الشعلة لزميل أخر لها وسط تصفيق أهالي المدينة اللذين اصطفوا على جانبي الطرق وقالت شيلان ل(لزمان) أني (كنت في غاية السعادة والفخر باني حملت العراق وشعلة الاولمبياد معا واتمنى ان نفوز باحدى ميداليات الاولمبياد ولاسيما نحن نشارك في المصارعة والساحة والميدان والملاكمة كما نشارك بلعبة كرة القدم وسأنتقل انا وعائلتي واصدقاء لنا الى مدينة ليون يوم 24 تموز لتشجيع الفريق الاولمبي العراقي الذي سيخوض مباراته الاولى مع اوكرانيا وبعدها يوم 27 مع الارجنتين ثم يوم 30 مع المغرب في نيس وقد خصصت السفارة العراقية في باريس باصات لنقل المشجعين العراقيين الى الملاعب مع بطاقات الدخول الى الملعب , هذا يوم جميل في حياتي كعراقية وهي المرة الاولى في تاريخ الاولمبياد التي تحمل فيها عراقية الشعلة الأولمبية). .

 رياضة التايكواندو

وأوضحت شيلان بانها (تعرفت على رياضة التايكواندو ووجدت فيها قوتي الداخلية وأقيم في هذه البلدة الصغيرة حيث يحتاج معظم الأولاد والبنات أن يتعلموا كيف يدافعون عن أنفسهم وبدأت بتشكيل جمعية لتدريبهم هذه هي البدايات واتمنى ان اصل الى ما أصبوا اليه ).

ولدت شيلان شمال مصطفى 33 عاماً في ديالى وهي الابنة الوحيدة بين ثلاثة أشقاء كان والدها وهو طبيب أسنان كثير التنقل مع أسرته داخل المحافظات العراقية حتى استقر في ليبيا، ثم استطاعوا الانتقال الى فرنسا ، عام 2005. وكانت شيلان في الرابعة عشرةَ حين وصلوا واستقروا مذ ذلك اليوم .

 جاهزية فرنسا

 أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن (كل شيء جاهز لاستضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية بدءاً من يوم الجمعة، خلال زيارته قرية اللاعبين في سان دوني، شمال العاصمة وقال ماكرون على هامش افتتاحه مركزي الشرطة والإطفاء في القرية الأولمبية «نحن جاهزون وسنكون جاهزين طوال فترة الألعاب).واضاف (إذا كان بوسعنا أن نفخر جماعياً بهذا البلد، فذلك لأنكم تقومون بهذه التضحية).

وشارك ماكرون قبل هذه الزيارة باجتماع مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان لتقييم النقاط الأمنية الأكثر سرّية لحفل الافتتاح المقرّر الجمعة على نهر السين.وتابع الرئيس الفرنسي (نعمل منذ سنوات على هذه الألعاب ونحن في بداية أسبوع حاسم ستشهد حفل الافتتاح ثم الأولمبياد في باريس، بعد 100 عام من استضافة العاصمة الفرنسية نسخة 1924).واردف قائلا (هذا ثمرة عمل ضخم أحدث تغييراً في البلاد، خصوصاً في منطقة سين-سان-دوني، في الضاحية الشمالية من العاصمة).وتُعدّ منطقة سين سان دوني، حيث يقع الملعب الرئيسي لألعاب القوى للألعاب الأولمبية، أفقر منطقة في فرنسا، وتأمل في جني الفوائد من هذه الأحداث الرياضية الرائعة. وشدّد على إرث الالعاب لهذه المناطق المحرومة، بفضل بنى تحتية عديدة ستبقى بعد الألعاب التي تختتم في 11 آب المقبل سأعود بعد الألعاب لأرى الإرث بجانبكم وأرى أن الحياة التي ستتغيّر.وقبل تناول الغداء مع الرياضيين الفرنسيين، حيا رئيس الدولة المتطوّعين في قلب مرجل هذه القرية الأولمبية و ختم فرنسا فخورة جداً في استقبال هذه الألعاب، شكراً من أعماق القلب للسماح لنا باستضافة العالم. من جهة أخرى، قال ماكرون إن الألعاب الأولمبية ستكون لحظة هدنة سياسية، فيما لا تزال البلاد تبحث عن حكومة بعد الانتخابات التشريعية المبكرة. وتحدّث رئيس الدولة عن مهرجان رياضي مقرون بـهدنة أولمبية وسياسية، وقال (إنها الألعاب التي ستكون في قلب حياة البلاد والعالم سيكون في فرنسا بفضلها، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أنه لن يعيّن رئيساً للوزراء قبل الأولمبياد).

كما أكّد أن الألعاب (لم تفسد على الإطلاق بحلّه للجمعية الوطنية في حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي أدخل فرنسا في أزمة سياسية، مصرّاً على أن هناك شكلاً من أشكال الهدنة).

وأوضح مقرّبون (من ماكرون أن تعيين رئيس للوزراء خلفا لغابريال أتال المستقيل، أمر غير مرجح قبل الألعاب الأولمبية ما لم يكن هناك تسارع هائل في المفاوضات).ومع ذلك، قدَّر مقرّب من رئيس الدولة أن عمل القوى الجمهورية بهدف تشكيل ائتلاف يجب أن يستمر خلال الألعاب الأولمبية، مع قيام الرئيس بدور الحكم ووحدة الأمة ودعمها في هذا الحدث الرياضي الكبير.في المقابل، أكد وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه أن الوفد الإسرائيلي مرحب به في الدورة، وذلك بعد تصريحات للنائب الفرنسي اليساري توما بورت أثارت جدلاً في البلاد.وأوضح سيجورنيه من بروكسل (أود أن أقول إن الوفد الإسرائيلي مرحب به في فرنسا للمشاركة في الألعاب الأولمبية، معتبرا أن تصريحات بورت بشأن عدم الترحيب بهم غير مسؤولة وخطرة).وشدد على أنه سيكرر نقل الموقف الرسمي الى الحكومة الإسرائيلية.وأضاف سيجورنيه سنضمن سلامة الوفد خلال الألعاب التي تفتتح رسميا الجمعة.وكان بورت قال خلال تجمّع حاشد لدعم الفلسطينيين إن «الوفد الإسرائيلي غير مرحّب به في باريس. والرياضيون الإسرائيليون غير مرحّب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس»، داعياً إلى «التعبئة» حول هذا الحدث.

وصرّح لصحيفة لو باريزيان لاحقاً يجب على الدبلوماسيين الفرنسيين الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لمنع رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد، كما هو الحال بالنسبة لروسيا على خلفية حرب أوكرانيا، مضيفاً حان الوقت لإنهاء المعايير المزدوجة وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات وكتب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية يوناتان عرفي على منصة إكس تويتر سابقاً إن بورت كان يُصوّب صوب الرياضيين الإسرائيليين.

وأضاف أن هؤلاء هم الأكثر تعرّضاً للخطر أساساً في الألعاب الأولمبية، مذكراً بـ11 رياضياً قتلهم إرهابيون فلسطينيون في الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972.واعتبر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن تصريحات بورت تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفاً»، بينما لقي النائب اليساري انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.السلطات الفرنسية تستبعد 4355 شخصا قد يشكلوا تهديدا على الألعاب الأولمبيةولتأمين العاصمة الفرنسية وجميع الأماكن التي يتم فيها منافسات خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قامت وزارة الداخلية بالتحقيق والتدقيق في كل شخص من المحتمل أن يشكل تهديدا خلال فترة الألعاب، منهم رياضين وعاملين وصحفيين وغيرهم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال مداخلة تلفزيونية على قناة فرنسا 2 الرسمية، الأحد 21 تموز/ يوليو 2024، بأن مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، استبعد على أثره 4355 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث.وجاء تصريح دارمانان قبل أيام من بدء دورة الألعاب، التي تم القيام وتحديد دخول المركبات إليها بتصاريح خاصة، كما على كل فرد يريد التنقل داخل العاصمة أو بالقرب من أماكن تقام في منافسات رياضية الحصول على رمز مشفر.

احتياطات امنية

ورغم كل الاحتياطات الأمنية المتخذة، يوضح دارمانان أن (التحقيقات الأمنية التي أجريت مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف، بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية من 26 تموز - 11 آب والبارالمبية 28 آب - 8 أيلول في باريس، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحافيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل في التفاصيل، استبعد 880 شخصا للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لإلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية، و142 شخصا صنفوا على أنهم S أي أنهم على قائمة المشتبه بهم كتهديد على الأمن القومي، حسب تفاصيل نقلها مصدر قريب من وزير الداخلية ومن بين المستبعدين، هناك أيضا 260 شخصا مسجلين كإسلاميين متطرفين، 186 شخصا مسجلين كيسار متطرف و96 شخصا مسجلين كيمين متطرف، حسب المصدر نفس المصدر.وسيتم تأمين العاصمة وتوابعها يوميا بحوالي 35 ألف شرطي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الحدث الذي تستضيفه باريس لأول مرة بعد غياب 100 عام.


مشاهدات 185
أضيف 2024/07/23 - 4:48 PM
آخر تحديث 2024/08/31 - 8:17 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 37 الشهر 37 الكلي 9988659
الوقت الآن
الأحد 2024/9/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير