رئيس البارتي يعود إلى أربيل بعد زيارة وصفت بالناجحة

التنسيقي يحسم بحضور البارزاني ملفّات عالقة بين بغداد والإقليم

بغداد-  ندى شوكت

حسم الاطار التنسيقي بحضور رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) مسعود البارزاني ،الذي عاد إلى اربيل أمس في زيارة استمرت يومين بعد قطيعة دامت 6 سنوات ، ملفات عالقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الإطار عقد اجتماعه الدوري بحضور البارزاني ، وشدد على اهمية توحيد الموقف الوطني تجاه مختلف القضايا التي تتعلق بمصلحة العراق، كما جرى تأكيد اهمية استمرار الجهود القصوى لحل مشكلة انتخاب رئيس مجلس النواب ومساعدة القوى السياسية المعنية بحلها)، واضار إلى إن (الاجتماع دعا للوقوف بوجه التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم وتسوير العراق منها، والتعاون في ذلك)، مبينا إن (الاطراف أتفقت على اهمية انهاء مهام التحالف الدولي وتغيير شكل العلاقة الى صورة اخرى من صور التعاون على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حيث ابدى المجتمعون رغبتهم في متابعة القضايا العالقة ما بين الحكومة الاتحادية والاقليم والإسهام في حلها بموجب القانون والدستور،من بينها رواتب الموظفين واستئناف تصدير نفط كردستان). وثمن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التطور الايجابي بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم.وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد ضيف في قصر بغداد، اجتماعاً ضم البارزاني، بحضور عدد من قادة القوى السياسية،في اطار تعزيز الحوار البناء بين جميع القوى الوطنية لترسيخ الأمن والاستقرار)، واضاف إن (اللقاء شهد تأكيد أهمية الحوار الفاعل والجاد بين الحكومة الاتحادية والاليم في حسم المسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون وبما يضمن حقوق المواطنين جميعا ويؤمن العيش الكريم لهم).

كما عقدت القوى السنية ،اجتماعا بحضور البارزاني ، ناقش اختيار رئيس البرلمان الجديد. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (اجتماعا مهما ضم جميع قيادات القوى السياسية السنية عقد في مكتب رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر بحضور البارزاني ورئيس تحالفتقدم الوطني محمد الحلبوسي ،حيث ناقش حسم أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب ، والخروج باتفاق يدعم ترشيح شخصية واحدة تمثل جميع الأطراف السنية لهذا المنصب)، واضاف إن (الاجتماع يأتي في إطار الجهود المكثفة لتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات الداخلية بين القوى السنية، وذلك لضمان انتخاب رئيس مجلس النواب المقبل بالتوافق وبما يخدم المصلحة الوطنية).

واجتمع البارزاني ، مع وفد مشترك ضم سفارات ثماني دول عربية. وأكد البارزاني خلال اللقاء إن (أجواء إيجابية سادت الاجتماعات في ما يتعلق بالأوضاع والمواقف السياسية في العراق، وإمكانية التوصل إلى نتائج جيدة لمعالجة الخلافات). وعبّر سفراء الدول عن أملهم في أن (تصبح البارزاني إلى بغداد ،مَبعَثاً لخير واستقرار العراق)، مؤكدين أن (بلدانهم يقدمون الدعم الكامل للعراق بغية تعزيز الأمن والاستقرار ورفاهية المواطنين العراقيين ومعالجة الخلافات السياسية في البلاد).

والتقى البارزاني ،سفراء تركيا وايران والولايات المتحدة الامريكية ،لبحث افاق التعاون بين العراق وبلدانهم في اطار الاتفاقيات المشتركة. في غضون ذلك ، أشاد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، بزيارة البارزاني الى بغداد، واصفاً اياها بأنها موفقة وكسرت الجمود. وقال العامري في تصريح أمس إن (زيارة البارزاني الى بغداد ،كسرت الجمود الموجود،وأن الحكومة جادة في حل المشاكل الباقية مع الاقليم).