الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عوائل الشهداء تحيي ذكرى سبايكر بتكريت وسط إجراءات أمنية

بواسطة azzaman

عوائل الشهداء تحيي ذكرى سبايكر بتكريت وسط إجراءات أمنية

إستذكار فتوى المرجعية وملاحم العراقيين البطولية في تحرير نينوى

 

المحافظات - مراسلو (الزمان)

 

تحيي عوائل الشهداء اليوم الاربعاء ،ذكرى سبايكر بمجمع القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين،وسط اجراءات امنية مشددة.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (النائب الفني لمحافظ صلاح الدين مفيد البلداوي استقبل في مكتبه ،نائب قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن سلام المولى ونائب قائد عمليات الحشد محمد السلطاني والوفد الأمني المرافق لهما، لبحث التحضيرات الأمنية قبيل إحياء ذكرى فاجعة سبايكر الخالدة)، وأضاف ان (البلداوي بحث مع القيادات الأمنية والعسكرية أهم الخطط التي سيكون من شأنها الحفاظ على سير عملية إحياء الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة سبايكر)،من جانبها،قالت القيادات الأمنية خلال الاجتماع (الاستعداد التام لاستقبال عوائل الشهداء والمفقودين). وكان المحافظ بدر الفحل قد وجه ، في وقت سابق، بتعطيل الدوام الرسمي اليوم الأربعاء، وذلك لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لسبايكر. وكان رئيس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،قد استذكر في جلسة مجلس الوزراء ،فتوى المرجع الديني علي السيستاني بالجهاد الكفائي.وقال السوداني في بيان امس إنه (قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف ملتبسة، ودعم من قوى الشر والكراهية في العالم، ارتكبت داعش جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، وروِّع سكانها بهجمة همجية تغذيها الأهداف الدنيئة وخرافة الوهم، والعداء لكل خطوة مشرقة حققها الشعب على إثر سقوط الدكتاتورية)، وأضاف (نستذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها، لكننا نفتخر مُجدداً بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا بشأن قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّداً وعزيزاً ومكتمل السيادة والقرار).

 وتعد محافظة نينوى ،واحدة من أهم المحافظات في العراق وأكثرها تنوعاً لما تحتويه من مكونات دينية ومذهبية وقومية، جعلتها مختلفة عن باقي المحافظات، ناهيك عن مساحتها الكبرى ومحاذاتها جغرافياً مع بلدان مهمة في المنطقة مثل تركيا وإيران وسوريا.

وقال خبراء ان (التقلبات والصراعات والأزمات انعكست على واقع المدينة السياسي والاجتماعي والفكري، فتاريخ هذه المدينة مليء بروايات وأحداث عديدة كانت سبباً في تشكيل صورتها الحالية، فهذه المدينة في تاريخ العراق الحديث كانت عرضة لمفاوضات تركية عراقية في زمن الملك فيصل الأول ، ولاسيما بعد تدهور الدولة العثمانية وتقسيمها، فكانت هناك مطالبات لضمها إلى تركيا، وعلى إثر ذلك شكلت لجنة من عصبة الأمم سميت بلجنة الموصل، التي أجرت استفتاءً شمل أغلب مكوناتها، مخيرين بين الانضمام إلى تركيا أو العراق، فكانت النتيجة أن وافق أهلها على الانضمام إلى العراق، مع تحفظ بعضهم ورفض آخرين منهم)،

واشاروا الى ان (للجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي بذلها الملك فيصل الأول ،كانت لها الأثر الكبير في ضمها إلى العراق، كما كان انضمام الموصل السبب أيضاً لعقد اتفاقية ستراتيجية مع بريطانيا سنة 1936 استمرت لعقود طويلة)، مؤكدين (قرار عصبة الأمم بضم الموصل إلى العراق ،دفع الاتراك لرفض هذه النتيجة ، ولكن لم يكن اعتراضهم محل اهتمام الدول العظمى، ولم يغير من صيغة القرار الدولي).

 


مشاهدات 302
أضيف 2024/06/11 - 5:31 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 9:11 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 322 الشهر 11446 الكلي 9361983
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير