الزوراء يفوز على الوسط وينتقل لوصافة المحترفين وأربع مواجهات في الدوري التأهيلي

الناصربة- باسم الركابي

تدخل مباريات الدور التأهيلي لفرق الدرجة الممتازة لدوري المحترفين الموسم المقبل منافسات مهمة حيث اقامة مباريات الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى اليوم الاثنين وتحرص الفرق الثمانية التي منها لا تقبل بالذي حصل من ضرر في أول جولتين وسط رفض جماهيرها التي ترى أن المشاركة الحالية والمنافسة أمر ربما لم يتكرر امام الانتقال واللعب في المحترفين بعد ولابد من اغتنام الفرصة في ظل ما تتمتع به الفرق من إمكانيات ظهرت فيها منذ التصفيات الاولية للدوري الممتاز والوصول إلى التأهيلي وتقف على بعداربع مباريات من بلوغ الحلم وسط اماني التاهل وتحقيق رغبة اللعب في دوري المحترفين الذي يختلف عن مشاركات بعض الفرق في الدوري الممتاز سابقا بعد التغير الذي يشهده دوري المحترفين من حيث نقل المباريات واستخدام تقنية الفديو كما يحظى باهتمام حكومي كبير ومتابعة جماهيرية في ظل جهود الفرق والجميع من أجل أنجاح البطولة الأولى التي اقتربت كثيرا من النهاية واهمية الاستفادة منها امام تنظيم دوري الموسم القادم.

مباريات اليوم

وأعود لأصل الحديث عن مباريات اليوم وتطلعات الفرق جميعا الى دعم ومعالجة مواقفها عبر عكس قدراتها لمساعدة نفسها في تحقيق الاهم وقبلها تجنب النتائج السلبية عبر اللعب بقوة وتركيز والبقاء على الآمال قائمة ومن كون ان كل شيء متوقع ان يحدث لكن كل شيء مرهون بجهود اللاعبين والفرق التي تقطع اليوم نصف الطريق نحو تحقيق المشاركة و اللعب في دوري نجوم العراق ولان الفرق تدرك انها لا ترى نفسها الا في التواجد في البطولة الأولى التحدي الأكبر للجميع ولاشك تاثر لاعبو الفرق بنتائج الجولتين الأولى والثانية وسيكون الصراع على اشدة اليوم من أجل تحقيق الاهم حيث دعم صدارة كل مجموعة فيما تريد البقية ان تقدم ما عليها والبقاء وسط المنافسة وملاحقة المتقدمين مع ما تبقى من مباريات معدودات هي من تقرر مصير فريقين يتاهلان مباشرة ولان هنالك مرحلة متكاملة و متوقع ان يحصل الكثير امام جميع الفريق ولايريد اي منها ان يتأخر في آخر جولتين والتصدي للمهمة بكل ما تقدر علية و سيكون للهدف اهمية في عملية الحسم.

المجموعة الأولى

ففي المجموعة الاولى بخرج المتصدر الرمادي بأربع نقاط من تعادل مع الناصرية وفوز بهدف على الكرمة الى جيرانه الفلوجة لمواجهة الجولان بنقطة ويتطلع الى تحقيق الفوز وتوسيع الفارق مع الملاحقين والتمتع بالصدارة لحين موعد اقامة مباريات المرحلة الثانية وكل شيء يقف مع الرمادي الذي وضعته القرعة في مجموعة مع ثلاثة فرق من نفس المحافظة اي انه سيلعب خمس مباريات ضمن حدود المحافظة عندما يخوض اولى مباريات المرحلة الثانية مع ضيفة الناصرية ويخرج لجيرانه الكرمة ثم يستقبل الجولان وهو ما يدعم مهمة الفريق الذي يريد أن يكون على الموعد وفي تسخير جهوده من أجل تحقيق الفوز والحفاظ على الصدارة ولتحقيق خطوة كبيرة قد تقربه اكثر من تحقيق طموحاته وهو في افضل حالاته لكن الجولان لا يريد الابتعاد عن دائرة المنافسة ودعم حظوظه بالفوز من خلال الاستفادة من عاملي الارض والجمهور واللعب بشكل جيد واهمية استغلال مباريات الأرض بعدما تعادل الدور الماضي مع الناصرية بثلاثة أهداف ينتظر الناصرية ان يحقق الفوز الأول الذي قد يمنحه صدارة المجموعة اذا ما تعثر الرمادي والفوز اليوم سيمنح الفريق دفعة قوية ولأنه سيلعب اخر مباراتين في ملعبة في الشطرة ويعي اللاعبين اهمية خوض المباراة بأعلى درجات الحذر وان يتكفل التشكيل بالفوز الذي سيكون نقطة التحول امام تحقيق طموحات الفريق ولان العودة بالنقاط كاملة سيفتح الطريق امام الفريق في رفع امال المنافسة من جانبه لا يريد الكرمة التعرض لخسارة ثانية وهو الاخر يسعى إلى تحقيق الفوز الذي قد يمنحه الصدارة وسيكون له تأثير كبير على المشاركة ودعمه وسط طموحات التأهل للفريق الذي يلعب للمرة الأولى في الدوري الممتاز بعدما صعد الموسم الماضي ويتمتع بلاعبين استمروا يقدمون ما لديهم وجمهور كبير.

المجموعة الثانية

وتشهد المجموعة الثانية قمة الجولة بين البيشمركة سليمانية بثلاث نقاط وضيفة المتصدر ديالى بأربع نقاط ويدخل الاول اللقاء مدعوما بسلاحي الارض والجمهور والتعويل على عناصره في تقديم المستوى المطلوب واللعب بتركيز وهم يدركون أن نتيجة الفوز تعني الصدارة والتقدم خطوة كبيرة نحو التأهل وهو ما يدفعهم الى تقديم العمل الذي يحقق خطف كامل النقاط وتعويض انتكاسة الجولة الأولى بخسارة الاتصالات عبر تحديد طريق الفوز وحسم المهمة الغير سهلة التي تتطلب تأمين الدفاع والتعامل مع الفرص وترجمتها لاسيما وأن ديالى يتمتع بتشكيل متكامل ظهر وقدم نفسة منذ التصفيات السابقة وحقق الصدارة في المجموعة ولازال يؤدي بشكل واضح ويظهر في الصورة وبإمكانه القيام بانتفاضه وقلب الموازين عبر لاعبين يتمتعون بالانسجام والمستوى العالي من الاداء ومؤكد ان ديالى قادر على تحقيق ما جاء من اجله ولتوسيع الفارق ودعم الصدارة والتمتع فيها لحين انطلاقة المرحلة الثانية التي سيلعب في ميدانه امام منافس اليوم والاتصالات ومؤكد يريد تحقيق المطلوب من المهمة الغير سهلة وانعكاس فوائد النتيجة على الفريقين وتقام في نفس الوقت المباراة الثانية بين الاتصالات بثلاث نقاط والمصافي بنقطة ويأمل الاول في التقدم وتحقيق النتيجة الاهم لدعم مساعي الصراع من أجل التأهل وقد يتصدر المجموعة اذا ما انتهت المواجهة الاولى بالتعادل كما يأمل المصافي في تقديم المهمة على افضل طريقة و تحقيق الفوز ورفع رصيده الى أربع نقاط و سيكون له شأن في المنافسة المتوقع أن تخرج مبارياتها عن التوقعات وكل شيء وارد في مثل هكذا منافسات وقد تحسم في اللحظات الأخيرة.

الزوراء وصيفا

ابر ما شهدته مباريات افتتاح الجولة 34لدوري المحترفين هو تقدم الزوراء لمركز الوصيف اثر فوزة على الوسط بهدف في اللقاء الذي جرى في النجف ليرفع رصيدة69 متقدما على الجوية بنفس الرصيد بفارق الأهداف لكن الاخير اقل مباراة يكون قد لعب أمس امام النفط فيما واصل الزوراء تألقه في فترة وجيزة ومن يوم استلام عصام حمد للمهمة التي يقدمها بنجاح اكثر من المتوقع وسط اهتمام وسعادة جمهور الفريق الذي رافقة الى ملعب اللقاء بكثافة ليعود الكل بفرحة لا توصف حيث الفوز واحتلال مركز الغريم في اخطر ايام الدوري في نفس الوقت يكون الوسط قد غادر البطولة بعد تلقي الخسارة21 بعدما فشلت محاولات تعديل الخطوط التي تأخرت في العمل منذ بداية الموسم وخرج من دائرة المنافسة مبكرا في ظل تراجع الاداء والنتائج التي لم يقدم ما يمكنه حتى في ملعبة الذي شهد النهاية المحزنة للفريق الذي قد لا يعود بعد للبطولة التي كان قد أحرز لقبها2014 لكنه كتب امس الاول النهاية المحبطة بنفسة وتغلب فريق كربلاء على الكرخ بهدفين لواحد في المركز الخامس عشر36 والكرخ خلـــفة مباشـــــرة 32 وبات مهدد من القاسم31الذي حقق الفوز الثاني تواليا في غضون خمسة أيام بعدما قهر نفط البصرة في عقر دارة بهدفين لواحد ويوسع الفارق الى ثلاث نقاط ويتنفس الصعداء ويرفع من امال البقاء امام اربع جولات هي من تقرر مصيرة ونفط البصرة الذي يمر في اسوء حالاته حتى اخذ يسقط من جولة لأخرى في ملعبة وهنا المشكلة التي قد يدفع ثمنها قريبا عندما دخل المنطقة الحمراء بإرادته واستعاد الحدود توازنه بفوزه على الميناء بهدفين لواحد ليرفع رصيده الى45 تاسع الترتيب وتعادل الإمامة والكهرباء بهدف النتيجة التي زادت من متاعب الامانة ما قبل الأخير.