السوداني يفتتح مشروعين للغاز ووحدة الأزمرة في ميسان والبصرة

العراق يرفع معدل إنتاج البنزين المحسّن بإضافة 11 ألف برميل يومياً

البصرة - الزمان

ثمن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، قدرات الجهد الوطني في انجاز وحدة الازمرة بمصفاة البصرة التي ستضيف للانتاج المحلي الذي شرع به العراق منذ مدة نحو 11 الف برميل يوميا. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (شياع السوداني، افتتح بحضور وزير النفط حيان عبد الغني ،مشروع وحدة الأزمرة الخاصة بالبنزين المحسن في مصفى البصرة بطاقة 11 ألف برميل يومياً)، واضاف ان (رئيس الوزراء ، زار مشروع وحدة التكرير الرابعة في المصفاة ، التي تعمل على معالجة 70 ألف برميليوميا)، مشيرا الى انه (اطلع على سير تنفيذ أجزاء المشروع). من جانبه ، اكد عبد الغني ، مشروع الازمرة الجديد سيسهم بخفض استيراد البنزين، ويوفر نحو 350 مليون دولار سنوياً إلى خزينة الدولة.وقال خلال المناسبة (نحتفلُ بافتتاحِ وإنجازِ مشروعِ وحدةِ الأزمرة بطاقةِ أحدَ 11 برميلٍ يوميا، هذا المشروعِ الذي يُعدُّ من المشاريعِ المهمةِ في زيادةِ إنتاجِ وقودِ البنزينِ المحسّن بطاقةِ الف و300 مترٍ مكعّب في اليوم، أي ما يعادلُ مليوناً 300 ألفِ لترٍ في اليوم، سيُسهم في خفضِ استيرادِ البنزين ، ويوفرُ لخزينةِ الدولة نحو 350 مليونَ دولارٍ في العامِ الواحد)، واضاف ان (المشروع يأتي ضمن خطط الوزارة لزيادة الطاقة التكريرية والارتقاءِ بمواصفات المنتجات النفطية وتحسين نوعيتِها، بعدَ إنجازِ مشروع وحدة التكرير الرابعة بطاقةِ سبعينَ ألفَ برميل في اليوم الذي دخل حيّز التشغيل والإنتاج قبل فترة وجيزة)، وتابع ان (أهم ما يميز هذه المشاريع أنها جاءتْ بالجهدِ الوطنيّ في شركةِ مصافي الجنوب والجهات الساندة لها، بعد تلكؤ الشركات الأجنبية في تنفيذها)، واستطرد بالقول (لقد أولت الحكومة والوزارة قطاعَ الصناعة التكريرية اهتماماً كبيراً، بهدف زيادة الإنتاج الوطني وصولاً الى الاكتفاء الذاتي، والتحول التدريجي الى تصدير الفائض منه الى خارج العراق، وقد شهدتْ مدة العام ونصفِ العام من عمرِ الحكومة تحقيقَ وإنجاز عددٍ من المشاريعِ في قطاع الصناعة التكريرية، منها مصفى الشمال بطاق مئة وخمسين ألف برميل في اليوم، ومصفى كربلاء بطاقةِ مئة وأربعينَ ألف برميل في اليوم، ووحدة الأزمرة في كل من شركتي مصافي الوسط والشمال، إضافةً الى ما تحققَ في مصافي الجنوب من إنجازِ الوحدة الرابعة بطاقة سبعينَ ألف برميل في اليوم)، مشيدا (بجهود رئيس الوزراء ،التي ساعدت الوزارة على مواصلة النجاح وتحقيق المنجز الوطني ،كما نبارك ونثمن جهودَ العاملين في القطاع النفطي عموماً وفي قطاع الصناعة التكريرية وشركةِ مصافي الجنوب)، بدوره ، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس إن (هذا المشروع يأتي ضمن خطط الحكومة والوزارة في تعظيم الإنتاج الوطني وتحسين مواصفاته)، لافتا الى ان (المدة المقبلة ستشهد الإعلانَ عن إنجازِ عددٍ من المشاريع في الشمال والوسط والجنوب التي تضيف طاقات انتاجية تعزز خطط الحكومة والوزارة في إنتاجِ المشتقات النفطية، ومنها مشروع التكسير بالعامل المساعد ،وهو أحد المشاريعِ الواعدة الذي يحول المخلفات النفطية إلى منتجات بيضاء بمواصفات يورو فايف وبطاقة تكريرية قدرها خمسة وخمسون ألف برميلٍ في اليوم ،الذي ينفذ من قبل شركة يابانية، وكل هذه المشاريع تمثل إضافة مهمة لقطاع الصناعة التكريرية).كما اكد السوداني، ان نسبة الاستثمار للغاز المصاحب في العراق ارتفعت الى أكثر من 60 بالمئة. وقال خلال افتتاحه مشروع معالجة الغاز المصاحب في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان، بسعة إنتاجية 300 مليون قدم مكعب قياسي ان (هذا المشروع النوعي يأتي ضمن جهود رفع الاستفادة من الثروة النفطية والغازية، الذي بدأ منذ عام 2019، وشهد متابعة مكثفة لتفعيله وإكماله ليتحقق اليوم على مسار الإصلاح الاقتصادي والاستثمار الأمثل؛ من أجل وقف حرق الغاز المصاحب وما يتضمنه من هدر وأثر على البيئة والصحة)، واضاف ان (الغاز سيسهم مباشرة في تشغيل المحطات الكهربائية ووقف الاستيراد وما يستنزفه من عملة صعبة سنوياً، إذ إن إنتاج الغاز ارتفع بشكل واقعي من 2972 مليون قدم مكعب قياسي يومياً عام 2022، إلى مستوى 3100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، حالياً ما يستثمر منه لا يتعدى 1800 مقمق). ووصل رئيس الوزراء الى البصرة ،بعد اختتام زيارته الى ميسان التي شهدت افتتاح مشروع معالجة الغاز المصاحب).