التغريبة العراقية
خضير العقيدي
التصنيف الاجتماعي للسكان المحليين في اي بلد يعتمد على مايقدمه السياسي له فاذا ماكانت المساواة في الحقوق والواجبات فكلاهما رابح المواطن والسياسي ولكن اذا كان العكس فهنا تبداء التغريبه وهي اشد ايلاما من الفقر والمرض والجهل اي ان يعيش الفرد في صنف غير صنفه واختصاصه فيكون البلد هو الخاسر لانه اعد هذا الفرد اعدادا علميا وفكريا واجتماعيا ووجه هذه الموارد لكي يضمن مستقبل واعد ومشرق لكليهما المواطن والسياسي المشرع وصاحب القرار ويذكر ان النبي سليمان سأل عن الهدهد فوجده غائبا فقال ان لم يعطني سببا لغيابه فسيكون حسابه عسيرا فقيل له تقطعه تحرقه قال اشد سأجعله يعيش في غير فصيلته من هناك بدأت التغريبه بكل معانيها ومعاناتها واذا كان الصاحب ساحب فسيكون الصنف الجديد معتلا غير مستقر مما يسبب غياب قدرات هامة من المجتمع فلنضع حاضنة اقتصادية واجتماعية لهم وغطاء قانوني لحماية كل من يشعر بانه غريب في بلده من خلال ايجاد مورد ثابت وميزات له ولعائلته من غدر الزمان .