معرض بورتريت لأشهر الفلاسفة والمفكّرين بالعالم

طلبة معهد الفنون يرسمون شخصيات تركت بصمة عالمية

أربيل -أمجاد ناصر

على هامش المؤتمر الدولي المشترك الثاني للعلوم الانسانية , شارك طلبة المرحلة الاولى لمعهد الفنون الجميلة في محافظة اربيل بمعرض الرسم للشخصيات الاكثر تأثيرا بالعلوم والطب والفلسفة الذين ساهموا بتغير المجتمع و تقدمه .

وقال الاكاديمي توانا مرجان  بمعهد الفنون الجميلة جامعة صلاح الدين / أربيل : قبل انعقاد المؤتمر بثلاثة شهور تم تكليفنا كمعهد الفنون الجميلة بتقديم معرض للفن التشكيلي لهذه المناسبة , ولأني  المشرف على طلبة المرحلة الاولى و أستاذ مادة التخطيط تم اختيار 22 لوحة  لاشهرالشخصيات بالفلسفة والمفكرين بالعالم , وان يجسد ممازجة بين الشخصيات المثاليين و الماديين , فضلا الى لوحات البوتريت للاساتذة و بعض الطلاب من المراحل المتقدمة الذين هم اصلا فنانيين معروفين على مستوى الفن التشكيلي .

واضافت الطالبة بيام جميل ( لوحتي عبارة هن شخصيتين مؤثرتين جمعت بها ارسطو و ابن سينا , حيث يمثل الاول العصر اليوناني و الاخر الاسلامي و الاثنين يحملون الرسالة نفسها لخدمة الانسانية بغض النظر عن المرحلة الزمنية بينهما لكنها هي امتداد للأخر و حضارة مكملة للأخرى) .

طاولة واحدة

كما اشارت الطالبة سوما توانا مرجان : لوحتي عبارة عن تكوين يجمع بين الفلاسفة وعلماء النفس جالسين على طاولة واحدة ، وضعت أرسطو و أفلاطون وسيغموند فرويد معًا لأن سيغموند فرويد , استخدم فلسفة افلاطون حول الروح الثلاثية التي تتألف من المعدة والقلب والعقل , حيث يقول افلاطون:

( ينبغي للعقل أن يكون في السيطرة على الجسد وليس القلب ) ولذلك رفض الفن ، لأن الفن يتكون من المشاعر التي يمكن خداعها بسهولة ، بينما يمكن للعقل الاختيار بنفسه ولا يمكن خداعه , ثم استخدم فرويد ذلك وغيّر الروح الثلاثية إلى ثلاث شخصيات للشخص .

الهوية ، والأنا  ، والأنا الفوقية حيث ذكر أن الأنا يجب أن تكون في السيطرة لأنها توفر التوازن بين الهوية والأنا الفوقية , والهوية تتألف من شخصية العقل وتتألف من الغرائز وخصائص شخصية الشخص ، بينما ترفض الأنا الفوقية كل هذه الأمور وهي تقليدية للغاية وصارمة وتحب اتباع القواعد , أما الأنا ، فينبغي أن تحقق توازنًا بين هذه الأمور إذا أُخمدت الهوية لفترة طويلة لا يشعر الشخص بأي سعادة ، وإذا أُخمدت الأنا الفوقية لفترة طويلة فإن الشخص لم يعد شخصًا بل حيوانًا ( أجلكم الله ) .

ولادة شخص

مضيفه (وكانت نظرية كارن هورن حول القلق أثناء ولادة الشخص ، يولد القلق معه لأنه في سن مبكرة جدًا عندما يكون الطفل جائعًا لا يستطيع تغذية نفسه  ويبحث عن إرشاد من شخص آخر لتغذيته وتلبية احتياجاته , وتعلمنا عن طريق العلاج النفسي كيفية رعاية هؤلاء الأطفال وكيفية محو هذا القلق الذي يولد وينمو مع الشخص , وإذا لم نقم بمحوه ونعتني بهذا القلق لهؤلاء الأطفال برفق وعناية وبكل مشاعر السعادة والصبر مع الطفل فسوف ينمو الشخص بمزيد من القلق و سيؤثر ذلك على شخصيته بأكملها وعلى عقله وصحته العاطفية بينما ينمو .

ولدينا ألفريد أدلر الذي كانت فلسفته حول الدونية , فمن لا يملك شيئًا فإنه سيملأه بشيء آخر , على سبيل المثال الطفل التوحدي والتوحد هو اضطراب عصبي متنوع على الرغم من أن هذا الشخص قد لا يكون معاقًا تمامًا فإنه جيد في الرياضيات أو الهندسة على سبيل المثال ).