الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
العراق يحذّر من إتساع التصعيد في المنطقة وإيران تتوعد إسرائيل برد أقوى

بواسطة azzaman

البابا يطالب بوقف العنف عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن

العراق يحذّر من إتساع التصعيد في المنطقة وإيران تتوعد إسرائيل برد أقوى

بغداد  - قصي منذر

 

احتفت فصائل مسلحة تطلق على نفسها المقاومة الاسلامية في العراق ، في ساحة التحرير ببغداد لحظة اطلاق الصواريخ والمسيرات الايرانية على اسرائيل ،في هجوم اضاف للعراق ودول مجاورة قلقا من تبعات ذلك على المنطقة التي تشهد اوضاعا متصاعدة بعد استهداف القنصلية الايرانية في دمشق. وتداولت مقاطع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر (مركبات وعليها اعلام لفصائل مسلحة وهي تجوب شوارع بغداد ،احتفالا باطلاق الصواريخ الايرانية على اسرائيل). فيما حذر الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد من اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.وشدد رشيد خلال بحثه للتطورات الأخيرة في المنطقة مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على (ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع)، داعيا الى (وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة). وافاد شهود عيان في وقت سابق ،بسماع دوي انفجارات في اماكن متفرقة من مدينة أربيل. وقالو انه (لم تعرف طبيعة الانفجارات، بعد توارد أنباء عن هجوم صاروخي، واعتراض الدفاعات الجوية الأمريكية في أربيل لصواريخ ومسيرات إيرانية خلال هجومها على اسرائيل). وفي بغداد ،اكد شهود اخرون إنهم (سمعوا دوي انفجارات متعددة في الأجواء العراقية، من دون معرفة التفاصيل). وشنّت طهران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على اسرائيل، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق، في ظل إدانات غربية مرفقة بدعوات لضبط النفس خشية امتداد العنف الى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.ووضعت ايران في بيان امس (الهجوم في إطار الرد على قصف قنصليتها في دمشق الذي أسفر في الأول من نيسان عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران). وتزامن الهجوم الإيراني مع زيارة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن، لبحث مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية وكذلك وجود قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وترى إيران أن (الهجوم غير المسبوق الذي شنّته على إسرائيل كان صفحة وطويت ودفاعاً مشروعاً بعد قصف مبنى قنصليتها في دمشق)، متوعدة بـ(ردّ أقوى وأكثر حزما في حال هاجمت اسرائيل مرة اخرى).كما كرر مسؤولون إيرانيون ، يتقدمهم الرئيس إبراهيم رئيسي، تحذير إسرائيل من الردّ على الهجوم الذي انطلق من أراضيها.وقال رئيسي في بيان (إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأي تصرف متهوّر، سيتلقون ردّاً أقوى وأكثر حزماً). من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء محمد باقري إن (عملية الوعد الصادق نفّذت بنجاح وحققت كل أهدافها)، واشار الى ان (الضربات استهدفت موقعين عسكريين هما المركز الاستخباري الذي وفّر للصهاينة المعلومات المطلوبة لقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة الى قاعدة نفاطيم التي أقلعت منها طائرات إف 35 لشنّ الضربة في الأول من نيسان)، وتابع ان (الموقعين أصيبا بأضرار بالغة). في وقت ،أكدت اسرائيل إحباط الهجوم وأنها اعترضت مع حلفائها، غالبية المسيّرات والصواريخ قبل بلوغها أراضيها. لكنها أقرت (بسقوط بعضها وإلحاق أضرار طفيفة في القاعدة الجوية الواقعة في النقب).الى ذلك ،أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأنّ أنقرة دعت طهران إلى تجنّب مزيد من التصعيد بعد الضربات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل. وقال المصدر إن (وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني ،وقال إننا لا نرغب بتصعيد جديد في المنطقة). وطالبت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس (جميع الأطراف بضبط النفس في أعقاب الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق).على صعيد متصل،  وجه البابا فرنسيس ،نداء ملحاً لوقف دوامة العنف في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الإيراني.وقال البابا في بيان امس (أطلق نداء ملحا من أجل أن يتوقف كل عمل يمكن أن يغذّي دوامة العنف التي تنذر بإدخال الشرق الأوسط في نزاع أوسع). في تطور ،عقد قادة دول السبع اجتماعا عبر الفيديو للبحث في الهجوم بالمسيّرات والصواريخ الذي شنّته إيران على إسرائيل. وقالت الرئاسة الإيطالية للمجموعة انه (تم عقد اجتماعا للبحث في الهجوم الايراني). كما عقد مجلس الأمن الدولي ،اجتماعا طارئا ، بناء على طلب من إسرائيل لإدانة الهجوم الإيراني عليها وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.


مشاهدات 310
أضيف 2024/04/14 - 8:12 PM
آخر تحديث 2024/07/25 - 5:36 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 200 الشهر 11563 الكلي 9373635
الوقت الآن
السبت 2024/7/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير