الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
اسميرة هوو.. ثقافة شعب

بواسطة azzaman

اسميرة هوو.. ثقافة شعب

علي قاسم الكعبي

 

كأنتشار النار بالهشيم انتشر مقطع  منادات حسن عودة  صاحب  الجاموسة التي يسميها ب.(أسميرة)»  لأن لون جلدها اسمر دكان « واذع صيتها في كل مكان فيكاد لايخلو مكان  من المنادات بسميرة طلبة المدارس العمال الموظفين الصغار الكبار في  البيوت بالمقاهي في الشوارع بل دخل في كل البيوت تقريبا حتى ان هذا المقطع تسبب في مشاكل عائلية خاصة عندما ينادي  الشباب اصدقائهم و الأزواج زوجاتهم بأسميرة حتى ان احدى الفنانات   اشتكت في مقطع فديو  منشور لها من الاذى الذي لحق بها من كلام زوجها وتسميتها  بسميرة   والغريب بان صاحب المنشور حسن عودة لم يكن  يتوقع هكذا انتشار بهذة السرعة  هذا الانتشار يؤشر إلى العقل الجمعي  الذي لايميز الغث من السمين  وصار  يتأثر سلبا باي مادة  تنشر على مواقع التواصل دون معرفة طبيعة هذة المادة وتاثيرها والتغذية الراجعة جراءها وان كانت بالمستوى الهابط والغريب ان الجميع يعرف بأن صاحب المقطع يتحدث مع حيوانتة وليس مع انسان فالكلام موجة اذن  إلى صنف الحيوانات! وكأن بنو البشر هم من تأثر به!

 وفي اصل المنشور فإن

 صاحب حيوانات  من  صنف الجاموس الحيوان الغريب الأطوار كان ينادي جاموسته التي باعها إلى شخص آخر لكن تلك الجاموسة لم تتعرف بعد على صاحبها الجديد مما أضطر الاخير إلى الاتصال بصاحبها الأصلي الذي باعها يشتكي فيها من عدم ترويض هذة الجاموسة كونها لاتقف لكي يقوم بحلبها ولكن عندما سمعت صوت صاحبها اذعنت للشخص الذي اشتراها وعلمت بأنها أصبحت لشخص آخر يجب أن تتعرف علية  !وهذة ليست حكايات من الخيال قان العديد من الحيوانات وخاصة الجاموس لديها ذكاء وتعرف جيدا صاحبها الأصلي الذي عادة مايكون قريب منها ليطعمها وبالتالي فهي   تكرمه بالحليب الوفير....ولكن هذا الانتشار يعطي انطباعات سلبية عن ثقافة شعب لايميز الغث من السمين ...في فوضى مواقع التواصل الاجتماعي


مشاهدات 226
الكاتب علي قاسم الكعبي
أضيف 2024/03/04 - 7:20 PM
آخر تحديث 2024/09/14 - 9:00 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 366 الشهر 5630 الكلي 9994252
الوقت الآن
السبت 2024/9/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير