نازحون ينظّمون وقفة إحتجاجية ضد قرار غلق ممثليات التربية في الإقليم
جابرو تبحث مع آل نهيان تعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي
ابو ظبي - الزمان
اربيل - امجاد ناصر
بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، مع وزير التسامح والتعايش الاماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان ، تعزيز التعايش المؤسسي والمجتمعي بين البلدين.
وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (جابرو التقت في ابو ظبي آل نهيان ، بحضور السفير العراقي مظفر مصطفى الجبوري والقنصل العام في دبي اماد عبد الحميد محمد، حيث جرى بحث التعاون والتنسيق المشترك في مجالات العمل الإنساني والاهتمام بتعزيز قيم التسامح والتعايش المؤسسي والمجتمعي، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين).
وأشادت جابرو (بالعمل المتميز لدولة الإمارات في إطار دعم قيم ومبادئ التسامح والسلام )، من جانبه، أكد ال نهيان (اهتمام حكومة بلاده بإقامة أفضل العلاقات مع العراق وتعزيزها نحو الأفضل).
الى ذلك ،طالب أولياء امور الطلبة النازحين وشيوخ العشائر وممثلي المنظمات الانسانية و المجتمع المدني ، بالعدول عن قرار وزارة التربية الاتحادية بإغلاق ممثلياتها في محافظات إقليم كردستان. وأكد أولياء أمور الطلبة خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام مقر ممثلية التربية في اربيل امس ان (هذا القرار التعسفي سيؤدي الى عملية نزوح اخرى للنازحين الذين تعرضوا للقتل و الخطف و الاصابات و الجوع خلال سيطرة داعش على مناطقهم ،وما حل بهم مرة اخرى في عمليات التحرير)،مؤكدين ان ( هذا القرار ،هو عبارة عن قتل مستقبل الاف الطلبة في مدارس الممثليات المشرفة على جميع المراحل التعليمية الابتدائية و المتوسطة والاعدادية وفق منهاج وزارة التربية الاتحادية)، مطالبين (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـالتدخل وتوجيه الوزارة بالعدول عن هذا القرار والابقاء على المدارس و الممثليات ،مراعاة للظروف القاهرة والقاسية التي تمر بها العائلات النازحة في الإقليم ،فضلا عن وجود الاف المقيمين من المحافظات الأخرى غير الغربية والموصل)، واشاروا الى ان (هذا القرار سيؤدي الى تسرب الطلبة من المدارس و ضياع مستقبلهم ومن غير الممكن ان تسمح الظروف تسجيلهم في المدارس الأهلية التي مبالغ الاقساط السنوية فيها تعادل اضعاف ما يدخل و يستحصله النازح الذي يسكن في الخيام او الاجير او الحمال وبائع اكياس النايلون في الاسواق ،واغلبهم اطفال او من كبار السن وان نسبة كبيرة منهم يعانون من الامراض المزمنة او المستعصية)، وشددوا على القول ان (جميع النازحين يتمنون العودة الى محافظاتهم وترك المخيمات التي تنعدم بها جميع سبل العيش وحقوق الانسان نتيجة الظروف الجوية القاسية صيفا وشتاءا ،كما انهم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لساعات وايام ،الا انهم يفضلوها لكون جميع منازلهم دمرت خلال عمليات التحرير ومنهم من كان يسكن الايجار،في حين ان هناك بعض العائلات تم تهديدهم بسبب انتماء بعض افرادها الى داعش).
وتأتي الوقفة الاحتجاجية ،بعد صدور قرار وزارة التربية الاتحاديـــــة في 13 شباط الجاري ،إلى ممثلياتها في محافظات الاقليم بغلقها بتاريخ 30 تموز المقبل ،وهو نفس الموعد الذي حدده مجلس الوزراء الاتحادي، لاغلاق المخيمات وإعادة النازحين الى محافظاتهم.