الأنواء: منخفض قطبي بارد مصحوب بأمطار

بغداد - فائز جواد

دخلت أجواء العراق، تأثير منخفض جوي قطبي جديد، هو الثاني خلال أسبوع، وسط تحذيرات من أمطار وثلوج ورياح قوية وانخفاض حاد في درجات الحرارة. وقالت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (منخفضا قطبيا أشد نشاطاً بدأ تأثيره على أجواء البلاد، ويستمر حتى اليوم الثلاثاء، حاملاً معه سلسلة من التقلبات الجوية الباردة)، وأضاف إن (الأمطار ستعود بزخات متفاوتة الشدة، تتخللها فترات من أمطار ديمية مستمرة، تتركز في المناطق الشمالية قبل أن تمتد تدريجياً نحو مدن الوسط والفرات الأوسط، بينما تبقى فرص الهطول في الجنوب محدودة ومتفرقة، وستشتد الغزارة في شمال شرق البلاد مع احتمالات لتساقط البَرَد ونشاط في الرياح الهابطة)، مؤكداً إن (المرتفعات الجبلية ستشهد موجات من الثلوج الكثيفة، مع امتداد التساقط إلى المدن المنخفضة في السليمانية وأربيل ودهوك، فضلاً عن شمال وشمال غرب نينوى وشرق كركوك، بينما تتقدم فيه خلال ساعات ما قبل الظهر رياح شمالية غربية نشطة قد تصل سرعتها إلى ستين كيلومتراً في الساعة، مسببة موجات غبار وعواصف ترابية تؤدي إلى تدهور مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر واحد، وخصوصاً في المناطق الغربية والجنوبية الغربية)، ورجح البيان (انخفاض حاد في درجات الحرارة ليلاً وصباحاً إلى مستويات متدنية جداً فوق المرتفعات والهضاب الشمالية والغربية)، داعياً المواطنين إلى (اتخاذ الاحتياطات اللازمة)، وتابع البيان إن (البلاد ستتأثر بمنخفض جوي ثالث ابتداءً من يوم غد الاربعاء، إلا إن تأثيراته ستكون محدودة وسيجري الكشف عن تفاصيلها في التحديثات المقبلة). في وقت، اسفر زلزال بقوة 6 درجات، عن إصابة 25 شخصا على الأقل في البيرو، في منطقة أنكاش في شمال العاصمة ليما، وفق ما أفادت السلطات، التي أكدت إن (الزلزال تسبب في إصابة 25 شخصا، من بينهم 12 أدخلوا المستشفى و13 سمح لهم بالمغادرة). وفي مدينة تشيمبوتي، التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، تضرر المستشفى الرئيس، وكذلك مدارس والعديد من المنازل. وتقع البيرو ضمن حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة شاسعة ذات نشاط زلزالي كثيف تمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية.