انتخاب عضو عن الحزب الديمقراطي نائب أول لحكومة نينوى المحلية

قوى التغيير تأسف لإختيار رؤساء المجالس والمحافظين وفق المحاصصة

بغداد -  ندى شوكت

رأت قوى التغيير الديمقراطية، أن التصويت لانتخاب رئاسة المجلس والمحافظين ونوابهم تم وفق تخادمات نهج المحاصصة، فيما اكدت انها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في أية اتفاقات قد سبقت عملية التصويت. وقال في بيان تلقته (الزمان) امس ان (مجالس المحافظات عقدت اجتماعاتها خلال الايام الاخيرة بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، التي جرى خلالها التصويت لانتخاب رئاسة المجلس والمحافظين ونوابهم، وكما هو متوقع، شهدت العملية تفاهمات واتفاقات على توزيع المناصب والمواقع وفق تخادمات نهج المحاصصة، كما لم تخل العملية الانتخابية في بعض المحافظات من صراع حاد وانسحابات وطعون بشرعية مخرجاتها).

نظام داخلي

واضاف انه (تأسيساً على ما نص عليه البرنامج والنظام الداخلي لقوى التغيير ولتحالف قيم المدني، والتعهدات التي التزم بها المرشحين في حملاتهم الانتخابية من رفض تام لنهج المحاصصة ،وبعدم الاقدام على أي اتفاقات وتخادمات مع قوى وأحزاب المحاصصة، فإننا نؤكد عدم المشاركة بأي شكل من الأشكال في أية اتفاقات قد سبقت عملية التصويت)، مجددا (رفض المحاصصة والفساد وللسلاح المنفلت، وضرورة التزام مرشحي تحالف قيم الفائزين في الانتخابات بالأسس والمبادئ التي قام عليها تحالف قيم المدني وأدرجها في وثائقه البرنامجية وعبر عنها شعاره الداعي إلى التغيير ونبذ المحاصصة، حاضنة الفساد والفشل في الآداء)، وتابع البيان ان (أمناء قوى التغيير الديمقراطية سيبحثون في اجتماع قريب ، مخرجات العملية الانتخابية والتصويت لرئاسة المجلس ونوابه وللمحافظ في مختلف المحافظات، ومواقف أعضاء المجالس من تحالف قيم المدني، وسيجري اتخاذ القرارات المناسبة في ضوء ذلك).

 وانتخب مجلس محافظة نينوى سيروان روژبياني، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، نائباً أول لمحافظ نينوى.وقال معاون محافظ نينوى رفعت السمو في تصريح امس إنه (تم انتخاب روژبياني ،نائباً أول لمحافظ نينوى عبد القادر الدخيل)، واشار الى أنه (تم انتخاب عمر نامق، من كتلة الهوية الوطنية، نائباً ثانياً للدخيل). وكان مجلس محافظة نينوى، قد انتخب خلال جلسة عقدها الإثنين الماضي عبد القادر الدخيل محافظاً، وأحمد الحاصود رئيساً لمجلس المحافظة. والدخيل، سبق أن شغل منصب المحافظ لمدة وجيزة بتكليف من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبيل انتخابات المحافظات التي أجريت في 18 كانون الأول الماضي، على خلفية استقالة سلفه نجم الجبوري الذي شمل باجتثاث المساءلة والعدالة.وحقق حزب نينوى لأهلها، 5 مقاعد من أصل 29 مقعداً في مجلس المحافظة ، بينما توزعت باقي المقاعد بين الأحزاب المتنافسة الأخرى وفق النتائج النهائية للانتخابات التي صادقت عليها مفوضية الانتخابات في 21 كانون الثاني الماضي. من جانبه ، قال عضو مجلس المحافظة عن كوتا المسيحيين ربيع يوسف ان (اعضاء المجلس حافظوا على هوية نينوى ومن يمثلها بشكل حقيقي ،وسنلبي طموحات ابناء المحافظة).

مرسوم جمهوري

وفي الانبار ، كشف مصادر عن محاولة انقلاب ضد حزب تقدم الوطني الذي يترأسه محمد الحلبوسي ،بسبب عدم اصدار المرسوم الجمهوري الخاص بالمحافظ الجديد محمد نوري الكربولي. ونقلت تقارير نقلا عن مصادر قولها ان (هناك محاولات للانقلاب على حزب تقدم بعدم اصدار مرسوم جمهوري للمحافظ الجديد ، بسبب عدم قانونية انتخابه كونه من اهالي بغداد)، مؤكدين (استمرار تكشيل الحكومة المحلية بقيادة المحافظ السابق علي الفرحان بالاتفاق مع نائب المحافظ الجديد رشيد مهنا العلواني ،الذي اصدر امر تعيينه مؤخرا كنائب للمحافظ للشؤون الادارية). على حد قولهم.