السعدي يكتب الشعر بأشكاله وفق إسلوب حداثوي
جاسم محمد حمزة الجبوري
يُعَدُّ الشاعر كاظم ناصر السعدي صوتاً شعرياً مُمَيَّزاً له حضورُه الإبداعي الجميل في المشهد الشعري العراقي. السعدي يكتب الشعر بأشكاله الثلاثة قصيدة العمود وقصيدة التفعيلة (الحر) وقصيدة النثر بإسلوب فَنّيٍّ حَداثي ليجاهر بأَحلامه وَيُفْصِح عن طاقاتها بوصفها الحياة ذاتها والتي تتحوّل فيها الكتابة إلى رؤيا يختلط فيها الشعري والإنساني. يحاول الشاعر السعدي ويجتهد في بلورة صوتٍ شعريٍ خاصٍّ وتشكيل ملامحَ فنّيةٍ متوهّجةٍ بروح الإبداع والجمال. صدرت له المجموعات الشعرية: - (كلماتُ حُبٍّ) عام 1979.
(ابجديّة الفرات) عام 2000، (فضاء المعنى) عام 2008، (سيرة لغدٍ مضى) عام 2013، (عسل الأحلام) عام، 2015، (تَباريج طائر الفرات) عام 2016،(أغاني الفجر) عام 2017، (مرايا الألم) عام 2018،(تجلّيات) عام 2019، (أشجان وردة الصباح) عام 2023.
وتَنُمُّ تَجْرِبته الشعرية عن خبرة ووعي عميق وانحيازٍ إلى الحداثة والتجديد. كتب عنه عدد من النُّقّاد والأدباء: منذر عبد الحر/ علي حسن الفواز / بشير حاﭼم /عبد علي اليوسفي / دُكْتور خضير دَرويش / ناجح المعموري/ علوان السلمان /حسين البزاز / دُكْتور محمد عبد فيحان /علي حسين عبيد / ناظم السعود/ دُكْتور علي حسين يوسُف. والأديب جاسم محمد حمزة الجبوري في صحيفة (الزمان) الدَّوْليَّة وآخَرون.
كرم بدرع الجواهري للإبداع من الاتحاد العامّ للأدباء والكُتّاب العراقيين وأُقيمت له جَلَسات شعرية عدة تحدّثَ فيها عن تَجْرِبته الشعرية. كما شارك في المِهْرَجانات الشعرية منها مِهْرَجان المِرْبَد والجواهري وَغَيْرُها. صَوَّرَت لهُ قناة الرّشيد الفضائية فيلماً ضمن بَرْنامَجِها الثقافي (صوت وصدى) استغرق عَرْضَه خمساً وخمسينَ دقيقةً من إعداد الأديب منذر عبد الحر واخراج الفنان أسعد الهلالي.
نشر قصائده وكتاباته الأَدبية والصُّحُفِيّة في الصُّحُف والمجلاّت العراقية كالصباح والزمان والصباح الجديد والمدى والاتحاد والزوراء والمشرق وَغَيْرِها وفي المجلاّت كالأقلام وآفاق أدبية والأديب العراقي والأديب الثقافية والثقافة الجديدة وَغَيْرِها.
وردت ترجمته في (مُعْجَم البابطين) وَمُعْجَم (أعلام العراق في القرن العشرين) ج3 لمؤلفه حميد المطبعي وَمُعْجَم (المؤلفين العراقيين) ج3 لمؤلفه الدُّكْتور صباح نوري المرزوك وَمُعْجَم (رجال الفكر والادب) لمؤلفه الدُّكْتور سلمان هادي الطعمة وَغَيْرِها. عَمِلَ في الصِّحافة بصفة محرّر في صحيفة الاتحاد (قسم التحقيقات) ومحرّر في (القسم الثقافي) في صحيفة الدُّسْتور ونائب رئيس تحرير في مجلّة (مدارات تربوية) في ميدان العمل الصُّحُفي كتب عنه صادِق فرج التَّميمي في ج 3 من كتابة (صُحُفِيّون بين جيلين) وطه خضير الربيعي في كتابه (فرسان الصِّحافة) ج1.