رؤساء وعمداء وأساتيذ

صلاح الدين الجنابي

بكلمات بسيطة وواضحة ومفهومة للجميع أرجو الإجابة على التساؤلات الاتية: من وماذا وكيف؟ ما هو التعليم؟ من هو الرئيس؟ من هو العميد؟ من هو الأستاذ؟ كيف يدار التعليم؟ من يعين الرئيس والعميد والأستاذ وكيف؟ ما الغاية الرئيسة من التعليم؟ ما هو الأثر على المجتمع؟ هل يمكن تدمير مجتمع بتعليم فاقد للمعيارية؟ هل انحراف الأدوار في التعليم يؤدي الى الفوضى؟ هل ينعكس التعليم الرديء على المهن والأنشطة الأخرى ومنها الى المجتمع؟

لا تبحث عن الجواب المعتبر في مكاتب الرؤساء الفارهة ولا غرف العمداء المغلقة ولا أحاديث الأساتيذ العلنية ولا المؤتمرات الوهمية ولا البيانات المزيفة ولا التصنيفات الربحية ولا ولا ولا، لأنك لا يمكن ان تصل للحقيقة، فالواقع بكل تفاصيله الواضحة والخفية  تجده في مجالس الأساتيذ الخاصة واتجاهات الطلبة نحو التعليم والقيادات الجامعية والتدريسيين وتقييم أصحاب المصالح للمنتجات التعليمية والبحثية والمجتمعية للجامعات والأرقام الحقيقية (من جهة محايدة) للابتكار والابداع والاثر الإيجابي لمخرجات التعليم على المهن والأنشطة والمجتمع.

فائدة قيادية تعليمية: من وماذا وكيف؟ يبدا من تعيين رئيس الجامعة (أصالة) لتسيير عمليات تعيين عمداء الكليات لترصين عمليات تعيين رؤساء الأقسام لممارسة دورهم المهم والحاسم في توزيع الأدوار على التدريسيين وتحسين العمليات وتوجيه العلاقات وصولا الى جريان منتظم يحفظ الأدوار ويزيل الهدر ويمكن الأصلح ويُفعل التواصل مع أصحاب المصالح والمهن والمجتمع.