بين حانة الكهرباء ومانة البلدية
خليل ابراهيم العبيدي
ترزح أغلب مناطق شرق القناة تحت وطأة مخاطر اسلاك الكهرباء المحمولة على العواميد وهي طرق بدائية كانت تتبع منذ بدايات القرن العشرين ، نعم تحت وطأة إخطار الانقطاعات اوقات اشتداد الحر أو صعق العواميد أثناء الامطار.
ورغم الحوادث المؤسفة ورغم المطالبات بتسليك هذه الأسلاك تحت الارض ، نجد أن وزارة الكهرباء وتوابعها لاهية بمعالجة العطلات ، وهي تعلم أن الجهود التي بذلت في متابعة الانقـــــــــطاعات المستمرة وتخصيصاتها كانت كافــــــــية للطمر تحت الارض لو توفرت العقول النييرة ، والخطط المثمرة ، واليوم على سبيل المثال يشـكوا أهالي الطالبية والبنوك والــــــــشعب ، من الأزقة والشـــــــــوارع غير المبلطة ، وحجة بلدية الشعب ، أن وزارة الكهرباء لم تقم بدفن الكابلات ، مما يدعوها إلى عدم التبليط ، وضاع المواطن بين حانة الكهرباء ومانة البلدية ، ولتظل شوارعنا وازقتنا ترابية وعاشت الدوائر الخدمية .