الأولمبي يستعيد توازنه خليجياً
الوطني يتحدّى صاحب اللقب وتونس مع قطر يودّعان العرب
الناصرية- باسم الركابي
يتطلع المنتخب الوطني بست نقاط من فوزين على البحرين والسودان بنتيجة هدفين الى صدارة فرق المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس العرب لكرة القدم في قطر عندما يواجه نظيره منتخب الجزائر باربع نقاط من تعادل سلبي مع السودان وفوز على البحرين بخمسة اهداف لهدف في اللقاء الذي يجمعهما ملعب خليفة عند الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء .وسيخوض الفريق المهمة الغير سهلة مع بطل النسخة السابقة برغبة صدارة المجموعة وصناعة الحدث وسط ترقب جمهوره في الميدان ومدن الوطن بعدما ضمن التاهل لدور الثمانية بالفوز المهم المستحق على نظيرة السوداني بهدفي مهند علي و امجد عطوان الدفعة القوية وفي افضلية النتاىج والمـــــــــوقف وتجديد ثقة جمهورة وان يكـــــــــون عند تطلعاته في حسم اهم واصـــــعب مباريــــــــــــات المجموعة عندما يواجه المنافس باحتمـــــــــــال الفوز والتعادل لحسم الامور بافضل طريقة كونه يمتلك مستويات عالية في ظل الحالة الفنية والذهنية وثبات الأداء والمستوى ما يجعله قادرا على تخطي الجزائر وتحقيق الفوز الثالث وخطف الصدارة وذلك سيكون في غاية الاهمية بعدما اظهر الفريق قوته منافسا صعبا ومصمم على تحقيق النتيجة الاهم لكون مواجهـــــــة اليوم تختلف تماما عن مواجهتي البحرين والسودان وتعد الاختبار الصعب .
التحكم بالمباريات
ويعول غراهام الذي اخذ يدير الامور بشكل مؤثر والتحكم في المباريات و خوضها برغبة الفوز بدون تردد او خوف بعدما قدم الفريق بافضل طريقة عبر جهود المجموعة التي اخذت تسير المباريات بتوازن بشكل مهم والسيطرة والاستحواذ وتسجيل الاهداف واللعب بدفاع منضبط ويدافع بدون اخطاء وحافظ على نظافة شباكه وكل هذة العوامل والتفوق و الافضلية تجعله اكثر ثقة و ذهنية وتركيز على عبور عقبة الجزائر في مواجهة خاصة بكل ما تعنية الكلمة وعكس مؤشرات تطوره وتقدمة منذ تصفيات المحلق الآسيوي في السعودية والظهور المتكامل في لقائي الإمارات والتأهل للملحق العالمي وامكانية تحقيق الفوز في المباراة الفاصلة في اذار كما يتطلع الى التتويج بلقب بطولة كاس العرب وذلك سيكون بالشيء الجيد ويدعم جهود المنتخب و الاسهام في رفع حالة الاستعداد لخوض لقاء الملحق العالمي برغبة الفوز وتحقيق حلم التأهل الثاني لكاس العالم .
وينتظر من المدرب قيادة الفريق الى الفوز اليوم لمواصلة تحقيق النتائج في ظل الوضع المستقر الذي فيه كما يحظى بالثقة والقوة فضلا عن الحالة المعنوية وخطف الاضواء في قطر بعدما حافظ على نسق الاداء والنتائج وتجاوز تحديات المشاركة من خلال المجموعة التي،ضمت وجوه مثلت المنتخب لاول مرة وفتحت امامها الأبواب في بطولة دخلها الفريق مباشرة وخطف فيها الاضواء وتحاول تلك الاسماء الجديدة امتلاك فرصة فرض نفسها على الفريق في الاستمرار وطموحات البقاء في تمثيله كلما امكن كما يامل ان تنعكس خبرة المدرب في ادارة المهمة وكذلك لاعبو المنتخب الأساسيين وان يشارك الكل في نتيجة الفوز اليوم ولابديل عنه وسيعود المهاجم ايمن حسين الى صفوف المنتخب بينما يغيب الظهير الأيمن شيركو لاصابة قد تحرمه من المشاركة كما يغيب الظهير الأيمن مصطفى سعدون بسبب تراكم البطاقات، وبهذا سيخوض المنتخب الوطني مباراة الجزائر دون وجود ظهير أيمن جاهز، ما يلزم المدرب غراهام معالجة هذا النقص وتحدد نتيجة اليوم مواجهات الفريق في الدور المقبل . ففي حال التعادل أو الفوز على الجزائر، سيلاقي الوطني أحد المنتخبات المتأهلة من المجموعة التي تضم مصر والإمارات والكويت وفي حال الخسارة اليوم سيواجه متصدر المجموعة الثالثة، منتخب الأردن.
منتخب الجزائر
اما فريق الجزائر الذي انتفض بوجه البحرين وقدم مباراة متكاملة وخرج باكبر نتيجة في البطولة عندما تغلب على البحرين بخمسة أهداف لواحد التي رفعت من امال التأهل للدور التالي عبر نتيجة لقاء اليوم و يقدر المدرب واللاعبين قوة المنافس وطبيعة المواجهة الطريق المؤدية الى دور الثمانية و صدارة المجموعة وصناعة الحدث وسيدخل الفريق واللعب في احتمالي الفوز او التعادل بط لكن مؤكد سيرفع شعار الفوز وحدة ويعول المدرب على جميع الأسلحة التي حضرت وقدمت المستوى والنتيجة المثالية امام البحرين التي جعلت الفريق في وضع افضل بالاعتماد على قدرات اللاعبين ومحاولة الفوز على الوطني لاهمية ذلك والفوز على العراق المتوج بأربعة القاب سيكون قيمة كروية ويمنح الفريق اهتمام اكبر للدفاع عن اللقب ورغم ارتفاع ثقة ورغبة الفريق في تحقيق الفوز لكن المهمة ليست بالسهلة ويامل جمهور الفريق و عشاقه يا ملون ان تخضع المباراة لافكار المدرب في اختيار التشكيل وطريقة اللعب وتبقى فرصة صدارة المجموعة حاضرة بين طرفي اللقاء
البحرين والسودان.
وبعد إجراء الفيفا في حسم التعادل بفارق الأهداف تبدو مهمة منتخب السودان بنقطة غاية في الصعوبة لانه حتى لو فاز لكنه يحتاج الى عدد كبير من الاهداف في ظل فارق الأهداف الذي حققه منتخب الجزار اثر تغلبه على البحرين بخمسة اهداف لواحد بينما السودان بدون اهداف واستقبل هدفين لكنه بريد ترك بصمة في البطولة افضل من العودة بدون شيء.
ويامل جمهورة ان يحقق ما يقدر علية والفوز سيكون بالحدث المهم للفربق الذي يعلم ان الامور صعبة ولا تنفع معها الحلول بعد التعثر امام الجزائر والخسارة من الوطني لكنه يريد جبر خواطر جمهوره والاهم التاهل والمشاركة في البطولة وعودة الفريق للمنافسة رغم ظروف البلد القاسية.
اما منتخب البحرين فقد خرج عمليا من البطولة في اسوء مشاركة لبطل دورة خليجي،26 وعلى غير المتوقع عندما ظهر عاجز وضعيف وبغير القادر على تقديم دورة في المنافسة لكنه يريد انهاء البطولة بفوز معنوي للتقليل من صدمة المشاركة الثقيلة على الفريق الذي افتقد لأبسط شروط اللعب وتبقى محاولته في الفوز لتعديل الترتيب في المجموعة على الأقل .
مصر والاردن
مهمة تاهل منتخب مصر بنقطتين تتطلب الفوز على الاردن وذلك سيرفع رصيدة الى 5 نقاط و يتأهل مباشرةً لكنه سيكون امام الاردن المنافس القوي الذي حسم التاهل وصدارة المجموعة الثالثة مباشرة لكنه يريد الخروج بكامل العلامات ويعد اقوى من مصر بعدما قدم مباراتيه بكل ثقة ولعب بروح الفوز و قدمها بافضل طريقة كما عكس قدراته في تسجيل الاهداف بعد ان شهد الفريق استقرارا و تحولا منذ تصفيات كأس العالم وخطف التاهل المباشر الاول في تاريخه وحافظ على استقراره ويعكس دورة وقوته في بطولة قطر وتصاعد حظوظة في المنافسة على اللقب الأول في ظل المستويات العالية التي قدمها كما ظهرت قدرات اللاعبين وخبرة المدرب من جانبة يتعلق تاهل منتخب مصر بنتيجة لقاء الإمارات والكويت ففي حال تعادل الفريقين يعني التاهل مباشرةاما في حال فوز اي من المنافسين فذلك يصب في مصلحة الفاىز الذي يمتلك نقطة ومثلها للمنافس.
الإمارت والكويت
ومتوقع ان تكون مواجهة الإمارات والكويت كلاهما بنقطة قوية وصعبة عندما يكون المنتخبين امام تحديات الفوز وحدة ولا غنى عنة لتحقيق التاهل ومؤكد ان قيمة واهمية النتيجة المحددة بالفوز ستدفع لاعبو الفريقين الى تقديم كل شيء و ما لديهم انطلاقا من ان المباريات الحاسمة تبقى لها خصوصية وتخوضها الفرق بكل ما عندها من قوة فبالإضافة الى الفوز فهي قد تكون نقطة التحول في المشاركة وهو ما ينطبق على طرفي اللقاء بعد ان وضعا نفسهما في هذا الموقف و مفترق طريق بعدما فرط الكويت لتقدمه بهدف الى ما قبل دقيقتين امام مصر ليفرض الاخير التعادل وينقذ نفسه من الخسارة والاقصاء المبكر قبل ان تتعثر الامارات وتعاني اليوم بعد تكرار نفس السيناريو في لقائها مع مصر أيضا عندما تقدم الاول 63 قبل ان تعدل مصر النتيجة في الدقيقة الاخيرة و تواجه نفس مصير الكويت وكلاهما يعقد الآمال في التاهل على نتيجة واحدة الفوز فقط ومن يدري ماذا تخبء المباراة الحامية و الفاصلة.
تاهل فلسطين وسوريا
تاهل منتخبي فلسطين وسوريا سوية عن المجموعة التولى الى دور الثمانيه للبطولة بعد تعادلهما امس الاول بدون اهداف في المواجهة التي جمعهما ملعب المدينة التعليمية في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعات برصيد مشترك بخمس نقاط غير ان فلسطين تصدرت المجموعة بفارق الأهداف عندما سجلت ثلاثة اهداف واستقبلت هدفين بينما سجلت سوريا هدفين وعليها هدف بعد ان قدم الفريقين مستويات واضحة بالاعتماد على تشكيلهما اللذين قدما ما هو افضل وفي ظهور قوي واللعب بتركيز رغم وقوعهما في مجموعة قوية ضمت مرشحين للقب لكنهما خرجا سوية من الباب الضيق حيث قطر في اسوء مشاركة بينما فشلت تونس وظهرت خارج التوقعات بينما ارتفعت حظوظ فلسطين وسوريا في مواصلة المنافسة كلما أمكن من خلال الاستفادة من فرص مباراتهما في الأدوار الإقصائية بعد بداية قوية و تحلي لاعبي الفريقين في الشجاعة والإصرار على تقديم كل شيء عندما خالفا كل التوقعات وقلبا الموازين وتقدما على حساب المضيف وتونس المؤهلان للعب في كاس العالم المقبل2026 وكان لهما ما ارادا والتطلع لتقديم المزيد في المنافسات الحاسمة المقبلة وبعد فهما فريقان يستحقان التحية.
فوز الاولمبي
تغلب المنتخب الوطني الأولمبي، على نظيره العماني بهدفين ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً.في قطر. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يفتتح اللاعب أموري فيصل التسجيل للوطني من ركلة جزاء في الشوط الثاني، و اضاف أيمن لؤي الهدف الثاني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة. والخروج بكل الفوائد عندما استعاد توازنة عقب خسارتة من اليمن في افتتاح مباريات المجموعة واحياء إمالة في المنافسة على احدى تذكرتي التاهل للدور نصف النهائى وكانت الإمارات قد تأهلت الى نصف النهائي عن المجموعة الثانية بعد فوزها الثاني على اليمن بثلاثة اهداف لواحد ورفعت رصيدها الى ست نقاط وكل من العراق واليمن بثلاث نقاط بينما تتذيل عمان الترتيب بدون نقاط.