شرف بين الغناء و اللّحن وكتابة الدراما

الحلة - كاظـم بهَــيّــة 

يمتلك طاقات واعدة اسهمت في خلق تراكمات ابداعية، نضجت ثمارها في الغناء تارة،  تراه ملحنا، واخرى كاتبا دراميا، انه الفنان السوري شادي شرف. اكد لـ(الزمان): انني  امتلك موهبة كتابة الدراما، ولدي فيلم من تأليفي بعنوان (حق الميزان) واخراج الفنان حسن شرف الدين وبطولة فاديا خطاب وليث مفتي والبطل الرياضي فؤاد سيف، قصة تحكي عن فراق ام عن ولدها دام عشرين عاما بسبب الظلم. وكذلك لدي عمل دراما بعنوان (تحت الركام). وقال شرف: انه لكل فنان بداية فانا عشقت الموسيقى والغناء من خلال والدتي التي تمتلك صوتا جميلا جداً، كذلك تعلمت  منها الصدق بكل شيء والتواضع والتسامح والصبر، فكانت الداعم القوى لي. اذ أحببت الغناء من خلالها. بدأت هوايتي ومن  ثم درست مبادئ الموسيقى والمقامات الغنائية ،حتى تعلمت العزف على آلتي العود والناي بدون معلم ، أي  بمفردي من خلال عشقي لهذا العالم الجميل .واضاف :لقد  تعلمتها من خلال دراستي للكتب الفنية المتوفرة في المكتبات . وانا اليوم ادرس العود لمجموعة من الطلبة الذين يرومون تعلم العزف على آلة العود. ووصف شرف جيلهم و الذي يميزهم  عن الجيل الذي سبقهم في مضمار الاغنية السورية بانه يتميز في انتشار أوسع وتنوع الكلام والألحان. وبين شرف ان الأغنية العراقية تطورت  من حيث الكلام واللحن والخامات الصوتية والتوزيع الموسيقي وتعد من أقوى الاغاني العربية اليوم. واوضح انه يميل الى اللون الطربي الذي يحمل في طياته الحزن والشجن وهذا ما يتمثل في اللون العراقي والخليجي، وهناك محطات غنائية في سورية تثير اهتمامي واغفو عندها وتثيرني الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي. ويرى شرف ان  الفنان السوري بحاجة الى دعم معنوي قائلا: انه بأمس الحاجة إلى دعم أعلامي وتسليط الضوء عليه اكثر. لأنه عانى الكثير بسبب  الحرب والظروف الصعبة التي مرة بها سورية . واشار في ختام حديثه الى ما يحلم به كل يوم قائلا : ان تصبح الموسيقى سلاح فعال،  في العودة إلى الماضي الجميل والصدق بكل شيء.