الأمن الوطني يستعين بضابط إفتراضي خلال تأمين الإنتخابات

المحافظات - مراسلو (الزمان)

اعتمد جهاز الأمن الوطني، منظومة تقنية متطورة تحمل اسم النقيب حسن، لتأمين العملية الانتخابية، في خطوة وصفت بأنها تحول نوعي نحو دمج الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني الميداني والاستخباري. وقال بيان للجهاز تلقته (الزمان) أمس إن (النقيب حسن، هو ضابط تقني مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يتولى تحليل المعلومات الواردة من المفارز المنتشرة في عموم المحافظات لحظة بلحظة، وإصدار التوصيات الفورية إلى القيادات الميدانية بما يرفع من سرعة الاستجابة ودقة القرار الأمني)، وأضاف إن (دور المنظومة لا يقتصر على المراقبة الميدانية فحسب، بل يمتد إلى تحليل البيانات وتطوير برامج توعية لمواجهة الابتزاز الإلكتروني والتضليل الرقمي، في إطار إستراتيجية لتعزيز الأمن المجتمعي والرقمي)، مؤكداً إن (هذه الخطوة تأتي ضمن توجه الجهاز لترسيخ مبدأ الأمن الشامل القائم على التقنية والعقل الاستخباري، لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وحماية المواطن في آن واحد). في تطور أمني آخر، القت قيادة العمليات المشتركة، القبض على جميع المتورطين في حادث إطلاق النار بكركوك، الذي أسفر عن مصرع اثنين من شرطة النجدة وإصابة آخرين خلال احتفالات انتخابية في مركز المدينة. وأوضحت القيادة في بيان أمس إن (شجاراً تطور إلى تبادل إطلاق نار، ما تسبب بسقوط الضحيتين، في ما سارعت القوات الأمنية إلى تطويق موقع الحادث وضبط الأسلحة المستخدمة وإحالة المتهمين إلى القضاء). من جانبه، وصف رئيس مجلس محافظة كركوك محمد إبراهيم الحافظ الحادث بإنه (عمل خطير يمس هيبة الدولة ويهدد السلم الأهلي)، موجهاً (بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة). وكانت ناحية التون كوبري في كركوك، قد شهدت مشادات واشتباكات محدودة بين مؤيدي الأحزاب الكردستانية والتركمانية، دون استخدام الأسلحة. وأوضحت مصادر أمس إن (النزاع نشأ على خلفية التنافس الانتخابي بعد انتهاء التصويت العام، حيث اختلف بعض المشاركين بشأن نتائج الانتخابات وتوزيع الأصوات بين القوائم الكردية والتركمانية، ما أدى إلى اندلاع المشاجرات والمواجهات الجسدية)