الدبلوماسية الباحثة عن نفسها
رافع عبد الجبار القبطان
منذ يوم أمس والناس تلوك بقصة المستشارة الدبلوماسية التي أدعى «فندق الفيرمونت/عمان» سرقتها لبعض الحاجيات التي لا يزيد ثمنها عن مئة دولار، نعم فعل قبيح ومشين -إن صح-، وما زاد قباحته هي دبلوماسية تمثل العراق، والقباحة التي زادته هو تصرف السفارة عندما استخدمت المخاطبة الرسمية للوزارة وأخذ بكلام الفندق بعلاته دون معالجته دبلوماسياً بما لا يمس بسمعة العراق كما هو المفروض أن يكون، خاصة وسفير العراق بالأردن مخضرم -ولا أعرف حالنا مع السفراء الجدد الذين قُدِموا هدايا لأقارب القادة، وبالتأكيد الكلام ليس على إطلاقه-!!،
والمضحك المبـــــــكي الكتاب يُسرب -نعم يُسرب- للإعلام أســــرع من خبر اعلان ترامب عن مبادرته لغزة.
اعيدوا الدولة .. العراق لا يستحق ما يجري.