إجتماع مرتقب لمعالجة الضرائب وهامش الربح في محطات الوقود

إتفاق وشيك بين بغداد وأربيل بشأن تصدير نفط الإقليم

بغداد - ابتهال العربي

تقترب بغداد وأربيل من توقيع اتفاق لتصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان بعد التوصل إلى آلية محكمة لضخ الكميات المنتجة وتطمينات للشركات العالمية حول مستحقاتها، تمهيداً لانطلاق الصادرات إلى الأسواق الدولية.

قال مدير عام شركة سومر علي نزار الشطري في تصريح أمس إن (جهداً كبيراً بذل خلال الأشهر الماضية للحصول على اتفاق بين بغداد وأربيل، وكانت المسؤولية عالية على وزارة النفط ممثلة بكل دوائرها وشركاتها ومن ضمنها شركة سومو، وكذلك وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، والجانب الآخر والمهم هو جانب الشركات العالمية المنتجة في الإقليم)، مؤكداً إن (الاتفاق وصل الى مراحل نهائية، إذ توصلنا الى آلية محكمة لتطبيق هذا الاتفاق وضخ الكميات المنتجة من الإقليم، وننتظر إجراءات الضخ بعد إنهاء جميع التفاصيل، وسيتم توثيق بعض الأمور كتابياً).

دفع مستحقات

وتابع إن (الشركات العالمية تحتاج الى تطمينات بشأن دفع مستحقاتها بعد إجراء التصدير، حيث عملت الشركة على طمأنة تلك الشركات، وستعلن الحكومة الموعد قريباً بعد التوقيع الرسمي لهذه الاتفاقية)، وشدد على القول إنه (تعقيباً على ما تم نشره بخصوص، زيادة إنتاج العراق النفطي، نوضح بشأن ما تم تداوله بشأن التخفيضات الطوعية المتفق عليها ضمن إطار أوبك، بأن التخفيض الأساسي والتخفيض الطوعي لا يزال سارياً). وأوضح الشطري إن (العراق ملتزم التزاماً كاملاً بما تم الاتفاق عليه مع الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المتحالفة معها، بما في ذلك خطط التعويض عن الزيادات السابقة، كونها مستندة لدراسات دقيقة لواقع السوق النفطي العالمي وتوازن العرض والطلب)، ولفت إلى إن (بيانات المصادر الثانوية، التي تُعد المرجع المعتمد في قياس مستويات الإنتاج، تؤكد الالتزام العالي للعراق، وهو أمر موثق ومُعلن بشفافية ومهنية).  وانخفضت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث سجلت أسعار خام البصرة الثقيل 39 سنتاً بما يعادل 0.59 بالمئة‎‎ ليصل الى 65.49 دولاراً، كما انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط 39 سنتاً بما يعادل 0.57بالمئة ‎ليصل 67.94 دولاراً. في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بمعالجات سريعة لمعوقات محطات الوقود ومعامل الغاز الأهلية.

وأوضح المكتب بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني التقى في القصر الحكومي، ممثلي رابطتي أصحاب محطات تعبئة الوقود ومعامل الغاز الأهلية، بحضور رئيس اتحاد الصناعات وعدد من المسؤولين في الوزارات والدوائر المعنية)، واستمع السوداني إلى (إيجاز مفصل عن طبيعة العمل بمحطات الوقود ومعامل الغاز الأهلية والمعوقات والمشاكل التي تعترضه)، مجدداً (دعم الحكومة لتطوير عمل هذا القطاع ومتابعة متطلباته، وتأمين احتياجات العاملين فيه الذين يتجاوز عددهم عشرات الآلاف في 1425 محطة وقود و335 معمل غاز يديرها القطاع الخاص).

رسوم وغرامات

وأشار البيان إلى إن (اللقاء ناقش فرض الرسوم والغرامات على محطات تعبئة الوقود، ومنعها من بيع الوقود للمزارعين والمولدات الأهلية والسيارات الانشائية الأهلية، وتوقف هامش الربح للمنتجات المقدمة الى المحطات منذ العام 2008، فضلاً عن ضريبة العقار للمحطات والضريبة المفروضة على استخدام البطاقات الذكية).

وشدد السوداني على (أهمية تحديث العمل بمحطات تعبئة الوقود ومعامل وساحات الغاز الأهلية ورفدها بالتقنيات الحديثة، وايجاد الوسائل التي تصب في تطوير العمل والخدمات، فضلاً عن محاسبة بعض ضعاف النفوس ممن يحاولون ابتزاز المواطنين). موجهاً (وكيل وزير النفط ومديري التنمية الصناعية ودائرة العقارات وشركة توزيع المنتجات النفطية والمستشار الاقتصادي، بعقد اجتماع لوضع حلول ومعالجات سريعة للمعوقات والمشاكل والشكاوى المقدمة من رابطتي اصحاب محطات الوقود ومعامل الغاز الأهلية، ورفعها إليه).