طيران الامارات ومزرعة بوستانيكا

فارس الجواري

الخبر : طيران الإمارات... يعزز صورته كإحد أكثر شركات الطيران ابتكارًا في العالم.... بعدما أصبحت الوحيدة عالميًا التي تمتلك  مشروعًا زراعيًا متكاملًا خاصًا بها.ويتمثل بمزرعة «بوستانيكا» العمودية في دبي التي تنتج أكثر من مليون كيلوغرام من الخضروات الورقية سنويًا مثل الخس والجرجير والسبانخ..... لا تذهب إلى الأسواق فقط، بل يتم توجيهها مباشرة إلى رحلات طيران الإمارات.ما يعني أن  المسافرين يتناولون وجبات طازجة وصحية من إنتاج الناقلة نفسها في تجربة قلّما نجدها في قطاع الطيران الدولي.

التعليق : عندما اتمنى ان يمتلك ناقلنا الوطني أساسيات عمل أي شركة نقل جوي لاهم عنصرين ( الصيانة والتدريب) من خلال تفعيل ورش الصيانة الموجوده اصلا في الشركة وكذلك إكمال بناء مركز التدريب الشاخص امام أنظار المسؤول لانه يقع مباشر امام مقر الشركة منذ سنوات دون اكماله.. اقصد بذلك العودة إلى ريادة الخطوط الجوية العراقية لامجادها السابقة وهي التي تمتلك من التاريخ المزدهر والناجح قبل ماتنشأ شركة طيران الاماراتية ( مع تقديرنا لهذه  الشركةالعريقة)

ويطلعلي شخص امس يقول انت بكتابتك هذه لاتنصف الشركةووانواع اللغو اللي شاطر هو بقوله امام صفحات الإلكترونية .... لا.... يااستاذ.... انا بكتابتي هذه اريد ان أُسمع السيد المسؤول... ان هناك حاجة ملحة لمراجعة الخطط الاستراتيجيات الحالية لادارة الشركة  والتي تستهدف ( فقط) أدامة التشغيل اليومي لها وان تنتقل الشركة في أعمالها الى مسار اخر موازي يعمل على إعادة تأهيلها من الأساس كي يكون مسار الإصلاح المتخذ حاليا ذو جدوى حقيقية تهدف لرفع الحظر الأوربي المفروض على الخطوط الجوية العراقية المستمر منذ 10 سنوات لحدالان.... وان تعمل على اعادة جميع الطائرات الجاثمة في أرض مطار بغداد الدولي واللي قسم منها منذ سنوات واقفة عن العمل وليست عاطلة..... وان ترتقي بكوادر الشركة إلى مستويات تجعلهم يواكبون التطور الحاصل في قطاع الطيران العالمي.

والاهم تحقيق معادلة مهمة في إدارة شركات الطيران الا وهي تعظيم الإيرادات بتقليل النفقات وهو ماتعمل به الشركات الناجحة مثل طيران الإمارات.