لا توغلوا بخداع الناس
شاكر كريم عبد
فلا ينبغي لأحد أن يظن أنه قادر على الخداع
والمراوغة فإن الله محيط بما يبدي
وما يخفي وقال تعالى في محكم كتابه الكريم ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون) البقرة:
تعود المواطن العراقي ان يسمع قبل كل دورة انتخابية تبدا عملية شراء الذمم والتناحر وعمليات التسقيط بين الأحزاب والكتل بتنافس انتخابي غير نزيه وإقصاء بدوافع سياسية وبث السموم والنعرات الطائفية .وإعطاء الوعود العرقوبية التي تعود عليها الناس بأنها لا لاتسمن ولا تغني من جوعع ومن المؤسف أصبحت السياسة في عصرنا الحالي ذات علاقة بكل أشكال الانحراف من مكر وكذب ونامر بعد ان أصبحت الروابط الحميمية المتينة بين الممارسة السياسية والكذب والوهم وكل اضداد الحقيقة من زيف وتزوير وتضليل وقلب الحقائق وهو ما يجعل السياسة لعبة اهم ثوابتها على عرار كل الألعاب الخبيثة على المراوغة والاحتيال وإتقان الحيل الذي يعني فيما يعنيه ان تنطلي الأكاذيب مرارا د على الناس بالتوزيع السخي . للاماني الوردية والوعود المعسولة. وهنا تبرز نقطة التلاقي بين الكذب والسياسة عبر العلاقة العضوية التي تربط الكذب بالوعود الذي اعطاها السياسي الكاذب للناس لترويج دعاينه الإنتخابية وبالتالي تعود نفس الوجوه الكالحة التي لم تقدم للمواطن شيء يمكن ذكره غير التخوين والمراوغة والكذب والخداع اتقوا الله في بلدكم وشعبكم فالشعب يعرف كل تحركاتكم وهيمنتكم على الوزارات ومؤسسات الدولة وما ظهر من سرقات من اموال الدولة وبشتى الطرق يظهر مدى العبث والغساد قد تستطيعون خداع البعض لكن لا تخدعوا الناس كل الوقت . فمتى ينتهي سياسيو الصدفة من التاجيج الطائفي الذي يعزز البذاءة والاحتراب ويقدم وعودا لصراع سياسي مفتوح وان يصغوا إلى عقولهم ضمن دائرة الدين وتعزيز حالة التعايش والتسامح وتغليب المصلحة الوطنية على على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وعليه ينبغي للمواطن ان يأخذ حذره وان لايقع بشباك الخداع والمخادعبن وعدم إنتاج الفاسدين والسراق واللصوص مرة سادسة ..