الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
حزب اللـه: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه الى الإستسلام أو ترك السلاح

بواسطة azzaman

حزب اللـه: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه الى الإستسلام أو ترك السلاح

بيروت (لبنان),  (أ ف ب) - أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد ان التهديدات الاسرائيلية لن تدفع حزبه إلى “الاستسلام” أو ترك السلاح، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه. وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء “هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح”. وطالب قاسم إسرائيل بأن “تنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وطيرانها وتعيد الأسرى ويبدأ الإعمار” أولاً، وعندما يتحقق ذلك، “نحن حاضرون للمرحلة الثانية، لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية (..) حاضرون لكل شيء ولدينا من المرونة بما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق”. وتأتي مواقف قاسم قبيل زيارة مرتقبة إلى بيروت الاثنين للسفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توماس باراك الذي سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارة سابقة، رسالة من الإدارة الأميركية طلب فيها التزاما رسميا بنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، بحسب مصدر رسمي لبناني. وتحدث قاسم خلال كلمة متلفزة نقلت عبر الشاشات وحضرها الآلاف من أنصار حزبه الذين شاركوا بمسيرة عاشورائية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

رفض التطبيع

وحمل المعزّون رايات حزب الله بالإضافة للأعلام اللبنانية والفلسطينية، وصورا للأمين العام السابق حسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر، وخلفه نعيم قاسم. وشدّد قاسم على رفض “التطبيع” مع إسرائيل، وقال “لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان وفي المنطقة، لن نقبل بالتطبيع، الذي هو تنازل ومذلة للمطبعين”. وتابع “يقولون +لماذا تحتاجون إلى الصواريخ؟+.. كيف سنواجه إسرائيل وهي تعتدي علينا إذا لم يكن بحوزتنا” صواريخ؟. ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل). كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

 

 


مشاهدات 85
أضيف 2025/07/06 - 2:52 PM
آخر تحديث 2025/07/07 - 9:51 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 260 الشهر 3699 الكلي 11157311
الوقت الآن
الإثنين 2025/7/7 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير