صناعة الوهم
أحمد غني الخفاجي
لطالما سوق لنا الأعلام الغربي والصهيوني كيان اسرااائيل اللقيط ، بالدولة التي لاتهزم ، والتي لايمكن أختراق دفاعاتها ، دولة العلماء والعباقرة الذين وضعوا حلاً لكل تهديد محتمل وخطوط دفاع محصنة تؤمن الأمان والطمأنينة للمستوطنين وتبدد مخاوفهم من أي خطر محتمل ، حتى دب اليأس والأحباط في نفوس الكثيرين !! أذ تبدو المواجهة غير متكافئة والعدو لايمكن هزيمته !
حتى حانت لحظة الحقيقة ، وأطلق سيد الشرق الأذن لرجاله أن يمتطوا صهوات جيادهم ويخوضوا الحرب التي لابد منها ! وأذهل فرسان الجمهورية الأسلامية العالم بشجاعتهم ورباطة جأشهم يتسابق فيه رجالهم مع نسائهم للتضحية ويقف العالم مذهولاً لشجاعة مذيعة تقصف على الهواء ، ولم تهتز ولم تنبطح ارضاً ، بل جل مافعلته انها نكثت عبائتها وعادت صلبةً صامدة لتجاهد بالكلمة الى جانب اخوتها الذين يواصلون دك حصون العدو الكارتونية وتتهاوى القلاع واحدةً تلو أخرى ليظهر الكيان على حقيقتة الواهنة وينسف رجال الله كل الأوهام التي سوقها أعلام الغرب الصهيوني ، وتشرق الحقيقة اليوم
على لسان سيد الشرق
السماء لنا ، والأرض خراب ولكم ماتحت الأرض.