الجدل المثير في تنظيم الملاحة في خور عبد اللـه
سيف جواد الحلفي
- هذه وجهة النظر تعبر عن راي الشخصية حسب خبرتي القانونية
- بعيدًا عن الجدل السياسي العام ونقاط الخلاف المثيرة في المواد والفقرات القانونية في هذه الاتفاقية
- ولكن هناك نقطة قانونية جوهرية في اتفاقية خور عبد الله تكشف حجم الغبن الذي لحق بالعراق.
- المادة (16/ثانيًا) من الاتفاقية تنص حرفيًا على ما يلي:
- « تبقى هذه الاتفاقية سارية المفعول لمدة غير محددة، ويجوز لأي من الطرفين إنهاؤها بإشعار كتابي للطرف الآخر مدته ستة (6) أشهر، على أن يتم الإنهاء بموافقة الطرفين.”
- ارجوك ان تتوقف هنا وتفكر وتمعن
- ان هذه الصياغة القانونية تعني صراحةً أن هذه الاتفاقية أبدية بطبيعتها
- ولا يمكن إنهاؤها بإرادة العراق وشعبه المنفردة
- حتى لو قرر البرلمان أو طالب بها الشعب بأكمله، ما لم توافق الدولة الطرف الأخرى التي هي الكويت على الإنهاء.
بعبارة أدق:
- نحن أمام اتفاقية غير قابلة للإنهاء العملي، كون الإنهاء مشروطًا برضى الطرف الآخر
- ان هذا الأمر ما يشكل قيدا قانونيًا دائمًا على الإرادة السيادية العراقية.
- من وجهة نظري القانونية:
- هذه المادة وحدها كافية لاعتبار الاتفاقية مجحفة ومخالفة لمبدأ توازن الالتزامات بين الدول
ساحة وطنية
- وتفتح الباب لتقييد طويل الأمد على المصلحة الوطنية العراقية.
ان الكلمات مازالت تقول
- ان هذه ليست مجرد اتفاقية… بل وثيقة ربط دائم، ستبقى نافذة إلى يوم القيامة او يوم يبعثون
- إن لم يتم تعديلها أو إبطالها بإرادة قانونية وسياسية شجاعة من قبل المحكمة الاتحادية العراقية
المحامي والخبير القانوني
سيف جواد الحلفي الجدل المثير والغريب في اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله
- هذه وجهة النظر تعبر عن راي الشخصية حسب خبرتي القانونية
- بعيدًا عن الجدل السياسي العام ونقاط الخلاف المثيرة في المواد والفقرات القانونية في هذه الاتفاقية
- ولكن هناك نقطة قانونية جوهرية في اتفاقية خور عبد الله تكشف حجم الغبن الذي لحق بالعراق.
- المادة (16/ثانيًا) من الاتفاقية تنص حرفيًا على ما يلي:
- « تبقى هذه الاتفاقية سارية المفعول لمدة غير محددة، ويجوز لأي من الطرفين إنهاؤها بإشعار كتابي للطرف الآخر مدته ستة (6) أشهر، على أن يتم الإنهاء بموافقة الطرفين.”
- ارجوك ان تتوقف هنا وتفكر وتمعن
- ان هذه الصياغة القانونية تعني صراحةً أن هذه الاتفاقية أبدية بطبيعتها
- ولا يمكن إنهاؤها بإرادة العراق وشعبه المنفردة
- حتى لو قرر البرلمان أو طالب بها الشعب بأكمله، ما لم توافق الدولة الطرف الأخرى التي هي الكويت على الإنهاء.
بعبارة أدق:
- نحن أمام اتفاقية غير قابلة للإنهاء العملي، كون الإنهاء مشروطًا برضى الطرف الآخر
- ان هذا الأمر ما يشكل قيدا قانونيًا دائمًا على الإرادة السيادية العراقية.
- من وجهة نظري القانونية:
- هذه المادة وحدها كافية لاعتبار الاتفاقية مجحفة ومخالفة لمبدأ توازن الالتزامات بين الدول
- وتفتح الباب لتقييد طويل الأمد على المصلحة الوطنية العراقية.
ان الكلمات مازالت تقول
- ان هذه ليست مجرد اتفاقية… بل وثيقة ربط دائم، ستبقى نافذة إلى يوم القيامة او يوم يبعثون
- إن لم يتم تعديلها أو إبطالها بإرادة قانونية وسياسية شجاعة من قبل المحكمة الاتحادية العراقية
المحامي والخبير القانوني