أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ..
رحيم الشاهر
قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة( ):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة..
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
- رسالةٌ بجناح العراق-(الكاظمي).. في بوابة الشعر( )
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ..
لكنّ حِملَ
من يُحِبُّ العراقْ لايُطاقْ!
**
أعلمٌ أنكِ تُحِبُّ العراقْ..
لذلكَ تَركُضُ بقلبِكَ
قبلَ قدميكْ
وكُلما صاحَ جُرحٌ
داهمتَهُ مثلَ (البُراقْ)!
**
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ..
ومن كانَ اسمُهُ ( مصطفى)
طاويا قلبَهُ مِعطفا
وشارةُ عِرفانهِ
( الكاظمي)
فبين الأسمينْ
يُقاومُ الحتفينْ
ويفتَحُ الخِناقْ!
**
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ..
تريدُ أن تُشيدَ المزارْ
بأبهى قرارْ
ومابينَ المزارْ ، والقرارْ
خندقٌ جرارْ.. من الأخطارْ
متاعبٌ جمةْ ..دُخانٌ وغُمّةْ
لكنكَ تمشي على الألغامْ
مِشيةَ الضُرغامْ!
فالزبدُ ذاهبٌ ..
وما ينفعُ الناسَ باقْ!
**
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ ..
على ظهرِكَ جبَلٌ
لو ألقيتَه وقلتَ:
(هاكم) احملوه
لساختْ من حولِنا
كُلُّ فُقاعاتِ النِّفاقْ!
**
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ..
وتركض يمينا.. شِمالا
في مزايا الإنعتاقْ
**
أعلمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ ..
فكن هكذا.. ليمشي العراقْ
بنُبلٍ وساقْ!
**
أعلمُ انك تُحِبُ العراقْ ..
فبين حريقٍ .. وانفِجار
لكَ صولةٌ ، وانعتاقْ!
**
أعلَمُ أنكَ تُحِبُّ العراقْ ..
فكُنْ في التعاظُمِ
مرتين (مصطفى الكاظميْ)
وثالثةً (قصيدةٌ) للتلاقْ