الصعود الى الانتظار
عبد العزيز الحيدر
الى حيث تفتش عن اغنية ذات اجنحة ملونه
همست في اذنك بها رياح النبع ألعلوي
لاهثا بشوق
تحمل قلادة الخرز البحري...
الى حيث يكون شباك الحلم مشرعا
بانتظار ان يلوح الفنار الطريق...
ويتوارى الموج...رقيقا قدام الفضة المسحورة ..
الى حيث تقودك الظلمة بين الدروب نحو الحانة الواطئة الوجه
لتعانق احزانك....
تحت ظلال القصائد كنت تعجن رقص الطين
تخمره لأيام الجدب...
الى حيث لا اغنية ترمي بوجهك ضوء...
ولا امراءة تنتظر اضطرابا في بوابات الفجر...
الى حيث لعل الفراشة الموعودة ترفرف في سريرها...
لعل النبع يتفجر ...ولعله يصعد الى حافات الصخر الملتصق بطحالب الانتظار