الوجدان يذوب
شليمار عبدالمنعم
حبيبي ستظل
حبيبي
إياك والرحيل
أنت في الجِنان
ساكن
تنبض من
شرايين فؤادي
يغمرك جنوني
تعشقك كل
سنيني تتجانس
مع روحي
أُضحي بعمري
من أجلك حبيبي
فمهجتي تعشق
شوقي وحنيني
أضلعي تعيش
من لهفتها لهمسك
الوجدان يذوب
شغفا،، ولعا
شوقاً
آه من إشتياقي
للمسة يديك
لتسكرني عينيك
تبكي جوارحي
وهي بين يديك
تتغني بلقائها
لتضمها إليك
فتعشقها،، تذوب
حنيناً
ما أحسته من
سنين،، آه
عندما أبحرت
داخلك، تشابكت
كل ما بي من
أحلام تناغمت
مع روحك
لتهمس
لك يامن اشتاق
له كياني لينام
داخله،، لتضمه
أحاسيسي
آه منك عشقاً
جعلني أتوه
فأرتمى بصدره
ليذيقني نغم
الوصال
يغمره الحنان
بكل ذره من
جسدي تذوب
تطلب ان تكون
لها الأمل،،الوداد
لتدفئها، تداويها
من جرح الفراق
ياعمراً كاد
يضيع،، أرجعه
حنينه، وإشتياقه
للأمان بين
حروفي