الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
خيبة المنتخب وتألق دهوك

بواسطة azzaman

الـله بالخير رياضة

خيبة المنتخب وتألق دهوك

اكرام زين العابدين

 

كم كنت اتمنى ان أحتفل بعد انتهاء مباراتنا مع فلسطين بالفوز والاقتراب من اللعب من جديد في مونديال 2026 ، لكن هل أندب الحظ العاثر الذي سلم رقبتنا بيد من لا يخاف الله ، ماذا فعلت بناء يا ايها الاسباني كاساس الذي بدأت كبيراً معنا وخرجت صغيراً لا ترى بالعين المجردة .

كم هي كمية الالم التي عانى منها العراقيين ومازالوا ، بسبب الكبوات المستمرة للمنتخب في المباريات الاخيرة ابتداءً من خسارة الاردن في كأس آسيا 2024 في قطر ، وخليجي 26 بالكويت وصولا لتعثرات البصرة وخسارة فلسطين بالاردن التي قصمت ظهورنا وجعلتنا مهزلة للآخرين .

كم سنحتاج من الوقت من اجل اعادة بناء ما هدمه الاسباني اللعين في المباريات الاخيرة ، وجعل الفريق يفقد روحية الفوز والتحدي التي كانت موجودة وبمرور الوقت والمباريات تلاشت.

عندما نقول ان الاندية والمنتخبات تحتاج الى معالجين نفسيين يسهمون في ضبط ايقاع الفرق والمساهمة في خلق جيل هدفه النجاح وتخطي الصعاب مهما كانت ، لانهم سيعشقون ركوب الامواج الصعبة وتخطى كل المعرقلات التي تواجههم لا نجد من يصغي الى كلامنا.

علينا ان نعجل ونسارع في اختيار المدرب البديل لكاساس لقيادة المنتخب الوطني ، لان الوقت يمضي سريعاً واننا بحاجة لاي دقيقة عمل تسهم في اعادة الامور الى نصابها الطبيعي ، واعادة الأمل من جديد للجماهير العراقية التي تعشق وتتنفس كرة القدم .

 وعلينا التاكيد ان حلم التأهل للمونديال المقبل مازال قائما بشرط ابعاد المنتخب عن الصراعات التي تجري في مجلس ادارة الاتحاد العراقي لكرة القدم والذي بات واضحاً انه لا يعمل من اجل مصلحة المنتخبات الوطنية ، بل انه يعمل من اجل الحصول على المغانم والمكاسب والبقاء اطول فترة ممكنة على رأس هرم جمهورية كرة القدم التي تعطي صاحبها في العراق الجاه والشهرة الاعلامية والمال والسفر والسياحة والعديد من الامتيازات الاخرى.

وعلى بعض المحسوبين على الهيئة العامة نقول : صح النوم ، اين انتم من الذي يجري في بيتكم الكروي، والى متى ستبقون تنتظرون بعض الهدايا والهبات من المكتب التنفيذي والمتمثل بالسفر واستلام بعض المهام التي لا تليق بكم كالاشراف على المباريات او بعض الفعاليات الرياضية مقابل نيل بعض الاموال عنها .

فرحة دهوكية

نجحت ادارة نادي دهوك من حصد اول لقب خارجي لها تمثل بالفوز ببطولة الاندية الخليجية ابطال الدوري في ليلة عراقية بامتياز، بعد اجتياز القادسية الكويتي في نهائي البطولة التي جرت على ملعب دهوك وشهد حضور جماهيري رائع اسهم بتحقيق الفوز ورسم الفرحة في كل ارجاء العراق الحبيب.

نادي دهوك اعاد الهيبة للكرة العراقية امام الاندية الخليجية بعد ان حقق الفوز على الاتفاق السعودي والقادسية الكويتي وحمل درع البطولة لاول مرة منذ انطلاقها .   طريق الفوز لم يكن سهلا ومفروشاً بالورود كما يتوقع البعض بل ان طموح حصد اللقب كان يراود جميع الاندية المشاركة في العرس الخليجي ، علما ان هذه النسخة شهدت المشاركة الاولى للعراق فيها بعد ان كان محروماً منهاً . ادارة نادي دهوك والتي يرأسها الدكتور عبد الله جلال اكدت انها تسير بالطريق الصحيح ، وانها تسعى لتحقيق المزيد من النجاحات لاسيما وانها تتعلم من بعض الاخطاء التي تقع فيها ، وارضيه الملعب الرائعة ، والحضور الجماهيري الكبير والمساندة المستمرة خير دليل على تفوقها.

ولن نبخس حق الملاك التدريبي بقيادة مسعود ميرال ولاعبي الفريق اللذين اثبتوا انهم كانوا في يومهم ورفعوا اسم العراق ودهوك عاليا في هذا التجمع الخليجي.

 

 

 


مشاهدات 73
الكاتب اكرام زين العابدين
أضيف 2025/04/17 - 2:09 AM
آخر تحديث 2025/04/19 - 5:48 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 322 الشهر 18979 الكلي 10899626
الوقت الآن
السبت 2025/4/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير