الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مع قرب مناسبة العيد.. إقبال متزايد من العوائل على محال بيع الملابس

بواسطة azzaman

مع قرب مناسبة العيد.. إقبال متزايد من العوائل على محال بيع الملابس

 

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

شهدت محال بيع الملابس الرجالية والنسائية والاطفال في كربلاء حركة متزايدة من قبل العوائل الكربلائية مع اطلالة العيد حيث ازدادت حركة العوائل على تلك المحلات  لشراء ما يحلو لهم حيث تعد فرصة كبيرة لاصحاب المحال من اجل الحصول على مردود مالي جيد قياسا على ما يحصلون عليه من ربح قد لا يحققونه في الايام الاعتيادية.

سعر أقل

وقالت احدى العوائل لمراسل (الزمان) امس (يتم اختيار ملابس العيد من المحال التي تبيع بضاعتها بسعر اقل وهذا ما يشجعنا  لاقتناء ملابس الاطفال والنسائية والولادية بسبب عامل الرخص التي تشهده مثل هذه المحلات ولاتستغل العوائل بمثل هكذا مناسبة تقديرا لظروفها المالية). مستدركة بالقول (ولكن مثل هذه المحال يكون لديها رصيد من الزبائن وبالتالي تعمل العوائل على زيارتها والاقتناء منها بين الحين والاخر على الرغم من ان بضاعتها ذات منشا جيد وغالبا ما تكون  (تركية) مشيرة  الى ان (بعض المحلات في المحافظة تستغل العوائل مع قرب مناسبة العيد وتلجأ الى الجشع وافراغ جيوب المواطنين) مضيفة (وجدنا اغلب الاسعار للملابس سواءا رجالية اونسائية او ولادية لاتتعدى الـ25 الف دينار وربما اقل من ذلك في محلات اخرى حيث وجدنا سعر بنطلون رجالي لايتعدى الـ12 الف دينار بينما الفستان النسائي لايتعدى الـ15 الف دينار وكذلك الولادية هي الاخرى لاتتجاوز الـ7 الاف دينار بالرغم من انها ذات منشا جيد). واشارت عائلة اخرى (رغم الغلاء الذي يجتاح المحلات في كربلاء وخصوصا في المحلات التجارية الا ان اقبال العائلات الكربلائية على الشراء احتفاءا بقدوم عيد الفطر حيث ترغب هذه العوائل باختيار الموديلات الجيدة وبما يلبي رغباتها واذواقها على الرغم من ارتفاع اثمانها وربما يصل الفستان النسائي الواحد الى 75 الف دينار) مؤكدة ان (من عادات المدينة تستوجب ارتداء ملابس جديدة خلال العيد وهي عادة لم يتخلى عنها اهالي كربلاء مما يضطر بعض التجار لرفع الاسعار واستغلال مناسبة الاعياد لتعويض خسائرهم خلال موسم السنة الماضية). واوضحت عوائل اخرى (نضع باللائمة على اصحاب المحال التجارية لاستغلالهم مناسبة العيد بسبب ارتفاع اسعار الملابس لكون ان الربح الذي يحصلون عليه يكون عال الثمن كما ان وجود الطابع السياحي وتوافد الزوار لزيارة العتبات المقدسة تعد  فرصة مناسبة للتجار لرفع هذه الاسعار على الرغم من ان مايتم شراءه  كبضاعة من بلد المنشا (تركيا) مثلا من قبلهم تكون باثمان قليلة ولكن عندما يتم عرض تلك البضاعة في محلاتهم تتفاجأ العوائل الكربلائية بمثل هذه الاسعار). ومن جهته قال صاحب محل تجاري لبيع ملابس الاطفال ابو حسين لـ(الزمان) امس ان (اغلب العوائل ترغب في الحصول على بضاعة جيدة بسعر زهيد وهذا خلاف الفرض لكون ان اغلب المعامل السورية ذات المناشئ التي تعد الاقل رخصا قد أغلقت بسبب الاوضاع الامنية وصعوبة وصول البضاعة بالاضافة الى خطورة الطريق الى تركيا  وغيرها من المنافذ البرية مما يجعلنا ان نضطر الى دفع مبالغ كبيرة لضمان وصول البضاعة). مضيفا ان (البضائع التركية تصل من المنشأ باسعار مرتفعة حيث تصل القطعة الواحدة الى 25 الف دينار مما يجعلنا ان نضيف مبلغ اخر عليها لتصبح بسعر 45 الف دينار لكون ان بدلات الايجار تصل الى 20 الف دولار خلال السنة الواحدة  فضلا عن مصاريف المحل واجور العمال وهذا ما يتم استخراجه من الربح ليصبح ربحنا بسيط لايستحق كل هذا الجهد) بحسب قوله. فيما اوضح صاحب محل اخر لبيع الملابس الرجالية والاطفال  كريم الزبيدي لـ(الزمان)     في شارع الجمهورية بالقول ان (فرصة قدوم مناسبة العيد يعد عمل رائج لنا لكون ان ما  نقوم ببيعه للعوائل سواءا الملابس الرجالية او الاطفال تشكل فرحة لنا لتحقيق مدخول جيد).

أسعار رخيصة

مضيفا ان (مناسبة العيد تجعلنا ان نتواصل مع عملنا في الليل والنهار واستغلال هذه الفرصة لبيع ما يكفي للعوائل وحسب حاجتها). مبينا ان (اغلب العوائل يتم اختيارها في الشراء على اقتناء ملابس الاطفال سواءا كانت بناتية اولادية بالاضافة الى الملابس النسائية. مؤكدا ان (اغلب اسعار تلك الملابس تعد رخيصة الثمن قياسا الى محلات شارع السناتر).


مشاهدات 166
أضيف 2025/03/29 - 1:38 AM
آخر تحديث 2025/03/31 - 10:41 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 635 الشهر 19682 الكلي 10580631
الوقت الآن
الإثنين 2025/3/31 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير