الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عبود وحبوش ونجم كوميدي

بواسطة azzaman

لمن تقرع الاجراس؟

عبود وحبوش ونجم كوميدي

هاشم حسن التميمي

 

 تزدحم امامي القضايا التي تستحق الاهتمام لتصل الى الناس ولصناع القرار لتصويب الاخطاء وتغيير الاحوال لبشر يعيشون بيننا ويخطون ابداعاتهم بصمت على الصخر فيراها الاعمى ويسمعها الاصم وكل البشر الا الحكومة  فهي لاترى الا ماتريد والبرلمان لايسمع الا من المريد  وكلاهما يعشق المهوال ومعهما وزراء اخر الزمان .  وسنضع لكل قضية عنواناً عسى ولعل تنفع الحليم الاشارة واما اللئيم فسيطمر راسه في القمامة .

 يستحق الدال بجداره ..

واخيرا وقفت لجنة المناقشة في العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية ومنحت زميلنا عباس عبود شهادة الدكتوراه بجدارة واعترافا بقدرة هذا الانسان على التحري عن الحقيقة بالمنهج العلمي بوصفه الاكاديمي والمهني الصحفي والبعد الثالث التمتع بالخلق الرفيع وهي صفة تلازم المفكرين والذين يؤمنون بوجود رسالة في الحياة. وقيم تجسد وتنتشر لتوقف الشر وتنتصر لاصحاب الحق…وهذه هي قيمة الدكتوراه اضافة علمية من انسان امتلك القدرة في البحث والتعبير وتوظيف نتاج عقله لخدمة مجتمعه.

اقول مبارك لكم الدكتوراه التي وصلت اليكم ولم تشترونها باموالكم او بالتزلف والنفاق وتنتزعونها بنفوذكم واموالكم وبكل اساليب الاحتيال من اجل ( الكشخة والنفخة)… وهذا ديدن الاغلبية وللاسف الشديد ولعلك من الندرة في مجالك وزمانك …اقول مخلصا من القلب مبارك لكم هذا الانجاز والشهادة العليا ولم اقل ذلك الا لمن يستحقها وهم اقل من اصابع اليد الواحدة وانت ابهامها …وننتظر المزيد في الاتي من الايام. ولايصح الا الصحيح.

ابداع ووفاء لدجلة الخير

عرضت مؤخرا قناة الميادين اللبنانية حوارا جميلا وعميقا مع الفنان المتالق محمد حسين عبد الرحيم…تحدث فيه عن الدراما العربية سلبياتها وايجابياتها…وسلط الضوء على ابداعات الفنان العراقي وانجازاته الواعدة بالانتشار لمحيطها العربي والعالمي بعد تجاوز مشكلات الانتاج والتوزيع.

وقال عبد الرحيم ان بغداد كانت وستبقى في القلب ويبقى العراقي رمزا للشجاعة والمراة العراقية نموذجا للصبر…وتمنى ان تحتضن الجهات ذات العلاقة رموز الثقافة والفن والاصغاء لمشكلاتهم الفنية والانسانية لتحفزهم لتقديم اروع الاعمال في اطار خطاب يشيع التسامح والمحبة ويبتعد عن العنف والكراهية.

ادعو مخلصا لرعاية هذا الفنان الكبير لتجاوز محنته الصحية والاجتماعية وهو يستحق بجدارة ان يحمل هوية العراق التي كان مخلصا لها ومنغمسا في روحها. عبر مسيرة طويلة تمتد لعقود لم يهتز فيها ايمانه بوطنه العراق ولم يفكر بايجاد بديلا عن بغداد ودجلة الخير رغم كل المحن والحروب وهذا ديدن العاشق الولهان في هذا الوطن الذي يراه جنة وليله نهارا…ويحول بفنه الاحزان لابتسامات تضىء الامل في قلب الانسان…الف تحية ايها الفنان الكبير وانت تتالق وتتسامى فوق الجروح ولا تتوقف ابداعاتك عند تفاصيل الحياة وتقلباتها ولم يعطلك الروتين من العطاء ولا يمنعك التهميش من اختراق الحواجز ليعلو صوتك للتعبير عن هموم الناس وعرض مطاليبهم المشروعة بكوميديا ذكية لاتهبط لمغريات الانتشار واساليب ( الطشة) الرخيصة ويحرص ان تكون اعماله التزاما بجدية الحوار وعمقه ورقيه ذوقيا وثقافيا ..

 وليد حبوش

 وصلتني من الفنان المبدع وليد حبوش رسالة قصيرة غمرت روحي بالفرح لشعوري ان كلمة طيبة بسيطة منصفة وجدت لها صدى كبيراً في قلب فنان يستوعب بموهبته وحبه كل الناس ... ولذا اكرر تحياتي لهذا الابداع وتلك الاخلاق العالية واخلع ايضا قبعتي له ولمن معه من صناع البهجة والمتعة الرصينة التي نفتح لها بثقة وشعور بالامان بيوتنا وقلوبنا فالكلمة الطيبة جذورها في الارض واغصانها تمتد في السماء فطوبى للشجرة الطيبة وكلا للاعلام الخبيث لين الملمس لكنه يحمل سم الافاعي.

السلام عليكم

بالحقيقة مشاعري لاتوصف وانا اقرأ هذه المقالة الجميلة بحقي واعتبرها تتويجا لكل ماقدمته في حياتي في كل المجالات لانها صادرة عن انسان محترم وصاحب قلم رفيع المستوى وهو الاستاذ الكبير هاشم حسن التميمي . والذي لايرضى على محتوى معين الا بعد التدقيق والتمحيص والمراقبة والمتابعة الجيدة

بالحقيقة ان ما اقدمه هو قليل بحق وطني وبلدي العراق

وخاصة انا اشاهد التدهور الثقافي والفكري لدى الجيل الجديد

والابتعاد عن التراث والتاريخ والحضارة التي يتميز بها هذا البلد

هناك فجوة كبيرة حصلت بين هذا الجيل والاجيال الماضية . وكان يجب ان نتصدى لهذه الظاهرة المخيفة من خلال المواضيع الهادفة والرصينة وتقديمها باسلوب بسيط وجذاب لتقريب المعلومة لكل المستويات الثقافية بدون ملل

لا اريد ان اطيل . ولكني مصمم على السير بهذا الطريق الى النهاية وهنا اود ان اشكر الاستاذ جاسم موحان مدير اذاعة الرابعة لدعمه لي وتوفير كل الامكانيات الممكنة لتقديم البرامج الرصينة في مجال الثقافة والفن

محبتي واحترامي لحضرتك استاذ هاشم حسن التميمي متمنيا لك الصحة والعمر الطويل

ولا انسى ان اشكر الصديق الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي لانه اول من نبهني لهذه المقالة الرائعة

تحياتي للجميع.

 


مشاهدات 136
الكاتب هاشم حسن التميمي
أضيف 2025/03/23 - 3:12 PM
آخر تحديث 2025/03/26 - 8:21 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 329 الشهر 15640 الكلي 10576589
الوقت الآن
الأربعاء 2025/3/26 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير