الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
حق الرد.. روائع أموري باقية وتتجدّد

بواسطة azzaman

حق الرد.. روائع أموري باقية وتتجدّد

سناء وتوت

 

نشرت جريدة (الزمان)الغراء، إستطلاعاً بعنوان «ذائقة تحدت الفقر وأمية تتحدى الذائقة.. مختصون يبحثون أسباب عزوف الجيل الجديد عن الأغنية السبعينية» على الصفحة قبل الأخيرة 7 من العدد 8130 ليوم الثلاثاء 4 رمضان 1446هـ - 4 آذار 2025 أثنى فيه المحرر ومصادره المتنوعون بين شعراء وفنانين وأعلاميين، أجمعوا على رهافة الإحساس ورصانة المعنى وجمال الأداء.. شعراً ولحناً وغناءً، في السبعينيات. وبقدر ما أصابوا في الثناء.. بديهة.. أود التوضيح أن أعمدة الفن السبعيني إمتازوا بالحرفية المهنية.. ميدانياً، والتحصيل الأكاديمي التخصصي.. موسيقياً، وأنهم ما زالوا يتجددون في حناجر المطربين الشباب، يؤدونها في المناسبات العامة والخاصة والنوادي والمهرجانات والجلسات الشخصية، وتبتهج بها أسنة الناس.. تلهج طرباً في الأفراح والأتراح.. على حد سواء؛ لأنها تحف أسطورية البناء.. شكلاً ومضموناً، أي جامعة ومانعة.

ربما سبقتها وتلتها أغنيات جيدة.. فرادى.. وليست منظومة متكاملة، لم يأتِ قبل السبعينيات ولا بعدها غناءٌ فائق النرجسية، وبالأخص أغاني محمد جواد أموري، الذي لم تخلُ حفلة.. داخل أو خارج العراق، من ألحانه.. أنه يا طير ضيعني نصيبي ويا حريمة و... عشرات سواهما، أما «الريل وحمد» فتأخذ بشغاف مشاعر المستمعين حيث ما إلتأم شَمْلٌ مهذبُ الذائقةِ، أما الزبد فيذهب جفاءً. عادت الأجيال الراهنة الى «الريل وحمد» بشغف، كما لو لحنها أموري أمس.. تجدداً. شكراً لحسن نية المحرر كاظم الزهيري، وتحية لجريدة (الزمان) في دفاعها عن رفعة الغناء السبعيني في العراق المتفرد عربياً بجمال الكلمات وروعة الأنغام وقوة الرهافة المتدفقة من حناجر مطربين غازلوا المطلق فإستجاب لأصواتهم، مردداً «جن حمد فضة عرس.. جن حمد نرجيلة.. ومفضض بماي الشذر ومشله إشليله».


مشاهدات 137
الكاتب سناء وتوت
أضيف 2025/03/11 - 1:22 PM
آخر تحديث 2025/03/15 - 10:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 234 الشهر 7598 الكلي 10568547
الوقت الآن
السبت 2025/3/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير