دور قائد الشرطة بتحقيق العدالة
رياض هاني بهار
يُعدُّ قائد الشرطة المحرك الأساسي الذي يحوّل قيادته إلى جهة تُترجم العدالة وقيم حقوق الإنسان من خلال ممارسات يومية، إذ يترتب عليه دور استراتيجي يتمثل في:
- ان يكون قدوة في تبني مبادئ العدالة واحترام حقوق الإنسان، ويحرص على توجيه ضباطه لتنفيذ السياسات بما يتوافق مع المعايير الدولية والمحلية.
- تطبيق نظام العدالة والمساءلة من خلال وضع آليات رقابية داخلية تضمن محاسبة كل من يخالف المبادئ الأخلاقية والقانونية، كما يعمل على تطبيق إجراءات تأديبية أو جنائية بحق المخالفين.
- تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ما يساهم في رفع مستوى الكفاءة والمهنية وتشكيل ثقافة شرطة تعزز كرامة الأفراد وحرياتهم.
- يساهم في تفعيل آليات التعاون مع الجهات القضائية والجهات المعنية بحقوق الإنسان لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
- صياغة السياسات الأمنية التي توازن بين فرض النظام وحماية الحقوق، مما يعزز الثقة بين الشرطة والمجتمع. الاهتمام بالمقابلات الاسبوعية للنظر لشكاوى المواطنين ورفع المظلمة
الخلاصة
بهذا الدور المتكامل يساهم قائد الشرطة بتحويل وزارة الداخلية إلى جهة تُترجم العدالة وقيم حقوق الإنسان إلى ممارسات يومية تُعزز من حماية كرامة وحريات المواطنين.