ضرورة التعامل الحسن مع الأهل
حسين الصدر
-1-
روي عن الرسول (ص) انه قال :
{ خيركم خيركم لأهله ، وانا خيركم لأهلي }
-2-
هناك فريق من أولياء الأمور يتعاملون مع أهليهم تعاملاً خشنا بعيداً عن معاني الرقة والحنان .
انهم لا يتورعون عن ضرب زوجاتهم ضربا مبرحا لأتفه الأسباب ..!!
كما أنهم يشبعون أولادهم لطما وصفعا وسبابا بابشع البذاءات .
هكذا يتعاملون مع اهليهم وكأنهم الأعداء الألداء .
-3 –
وحاشا لرسول الله (ص) ان يرضى بهذا الظلم الفاحش والسلوك الذميم .
ومن هنا :
اعلنها صريحة فصيحة ..
انّ خيركم هو خيركم لأهله
ومعنى ذلك أنّ أولئك الغلاظ الشداد ليسوا من العناصر الخيّرة في المجتمع ، وكيف يكونون من العناصر الخيرة وهم يجهزون على أقرب الناس اليهم بألوان من الأذى والعدوان ؟
-4-
قال تعالى :
( ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )
الأحزاب / 21
والتأسي برسول الله (ص) يقتضي ان يكون التعامل مع الاهل تعاملا لينا جميلا كما كان (ص) يتعامل مع أهله وكما وصف نفسه :
( وانا خيركم لاهلي )