التنسيقي ينفي رفض دعوة الشرع لقمة بغداد

البارزاني يدعو إلى إنجاح مبادرة السلام وضمان حقوق الأكراد

بغداد - ندى شوكت

أربيل - فريد حسن

دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، جميع الأطراف التركية الى التعاون لانجاح عملية السلام. وقال بيان تلقته (الزمان) تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل في أربيل وفد إمرالي، الذي حمل رسالة من أوجلان)، وشدد البارزاني على ان (عملية السلام مهمة، ويجب التعاون بين جميع الأطراف لإنجاحها، وأنا على استعداد لدعم هذه الجهود). من جانبه، قال رئيس الوفد كسكين بايندر ان (اللقاء تناول القضية الكردية وأهمية نجاح عملية السلام)، وأشار بايندر إلى أن (نجاح هذه العملية يعد ضرورياً لجميع أبناء الشعب الكردي).واستقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) مسعود البارزاني في منتجع صلاح الدين، وفد إمرالي برئاسة بروين بولدان، حيث تم مناقشة الأوضاع السياسية وعملية السلام في تركيا.فيما نفى مصدر في الإطار التنسيقي ما تردد إزاء رفض الأخير لحضور الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع في القمة. وقال المصدر امس (ما يروج له البعض من وجود حراك داخل التنسيقي، لرفض خطوات الحكومة إزاء دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، بأنه أمر غير صحيح، وما هي سوى محاولات للتشويش على الإطار التنسيقي إلى جانب إرباك عمل الحكومة)، مؤكدا إن (الدعوة قائمة وسيتم تسليمها للشرع، ووزير خارجية سوريا)، مبيناً أن (الخطوات متسارعة في المنطقة، وبالتالي لا بد من خطوات جادة لإعادة الهدوء والاستقرار لسوريا، ومن المقرر أن يشهد الأسبوع الجاري زيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني للعراق). من جانبه، قال النائب عن دولة القانون داخل راضي في تصريح أمس انه (لا صحة لما يروج إزاء رفض الإطار مشاركة الشرع في أعمال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد)، مشيرا الى ان (المسؤول عن توجيه الدعوات للزعماء والرؤساء هي القنوات الرسمية في الدولة ممثلة برئيس الحكومة ووزارة الخارجية، فهي المعنية برسم سياسة الدولة وهناك أكثر من بروتكول ومعاهدة تنص على أن هناك تعاوناً بين الدول سواء كانت شقيقة أو صديقة أو دول جوار أو إقليمية، في المشاركة بمؤتمرات القمة أو الاجتماعات المهمة التي تعالج قضايا محورية)، واستطرد بالقول ان (العراق تربطه علاقة أخوة مع الجانب السوري، برغم تغيير الحكام أو الشخصيات المتصدية لإدارة الدولة في دمشق)، وأوضح راضي أن (اجتماع القمة سيحضره أغلب الرؤساء العرب إن لم يكن جميعهم، والعراق بلد مستقل وصاحب قرار مستقل، بالتالي من حقه دعوة أي شخصية للمشاركة لأن المصالح المشتركة تتطلب ذلك، وخلاف ذلك يعد تكهنات شخصية واجتهادات فردية).