حوار - كاظم بهية
قالت المطربة اللبنانية الشابة ديما في حديث خاص لـ”الزمان” إن الموسيقى تعني لها الكثير، مؤكدة أنها أجمل وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس. وأضافت: “أعشق كل أنواع الموسيقى، ولدي خبرة كبيرة فيها، وأشعر بسعادة غامرة عند الغناء”.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها، أوضحت ديما: “في البداية، بالطبع، واجهت صعوبات وعراقيل، لكني استطعت تخطيها بروح رياضية عالية، لأن تجربتي في هذا المجال كانت جادة، والرغبة كانت حقيقية. أنا أهوى فن الموسيقى والغناء، وتعلقت به حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ مني”.
أما عن المحطات التي تبحث عنها حالياً، فقد أشارت إلى أنها تسعى وراء الأفضل والأكثر تطوراً في الغناء، قائلة: “أشارك في مراكز ثقافية في سوريا، وأحيي حفلات في معظم المطاعم والمهرجانات في لبنان، وما زلت في محطة البحث عن أعمال غنائية متميزة تمتاز بالرصانة والجمال وصدق المشاعر”.
وعند سؤالها عن تأثرها بالفنانين، كشفت ديما قائلة: “تأثرت كثيراً بأسمهان وعبد الحليم حافظ وأصالة نصري ونجوى كرم، فكل واحد منهم يمتلك مدرسة فنية متفردة، تركت بصمة واضحة في الغناء العربي”.
وتابعت: “تكمن سعادتي الكبرى حين يرضى الجمهور عن أعمالي، وأحقق هدفي ورسالتي بإيصال صوتي إلى العالم”.
وعن مدى تحقيقها لغايتها المنشودة، أكدت ديما: “لا.. لا أستطيع الادعاء بأنني حققت ما أصبو إليه، فهذا غير معقول. الطموح لا حدود له، وأعتبر نفسي ما زلت في بداية الطريق، وكلما شعر الإنسان بذلك، زاد عطاؤه في الساحة الفنية”.
أما عن الألوان الغنائية التي تعشقها، فقد أوضحت: “بعد أن أتقنت أداء العديد من الألوان الغنائية، وجدت نفسي أكثر اندماجاً مع الغناء وشغفي به. جربت إمكانياتي وقدمت ألواناً متنوعة وبلهجات مختلفة، من العراقي إلى الجبلي اللبناني والخليجي، ونجحت في أدائها جميعاً”.
وفي ختام حديثها، شددت ديما على أنها تسعى لإثبات وجودها في المشهد الغنائي العربي، وتحقيق طموح فني نابع من داخلها لمستقبل أكثر إشراقاً.