تيه القطيعة المعرفية

خضير العقيدي

كان ياماكان في قديم الزمان

بلد ذو حضارة ليس مثلها في الخيال حتى ولكن لسوء ما يسجله الزمان عنه ان من كان يكتب ويؤرخ له في القبو هما،،فارسي ويهودي،،فكان ان فطن الامير لفظاعة ما يدونون عن هذا البلد الذي اسمه العراق نسب اليه الجهل وابنائه توزعوا في ارجاء المعمورة ينهل من علومهم المعرفية الداني والقاصي ولكن من كان يدون كان يكتب انها ثقافة مستهلكة اي انها اخذت من الغير وصدقنا ما كانوا يكتبون وادخلناها كمسلمة في مناهج طلابنا فكان التيه والقطيعة المعرفية لان بلد لا يعتز بابنائه هو الغارق في التيه واليكم مثلا،،،ممثل العراق في اليونسكو يطلب منه تسمية شخصية العام ليحتفل به العالم ويكون من علماء العراق فيجيب لقد اتفقت مع زميلي من لبنان ان نختار احد الشخصيات من فارس ليحتفل به العالم فيرد عليه وهل هذا ماوصل حاكم تتنازلون وتستحون ان تذكروا علمائكم امام العالم،،تبا لمن يمثل العراق في اليونسكو اذا لازال من يكتب عن حضارة هذا البلد العريق هما اليهودي والفارسي رغم قرار المأمون بتعريب العلوم واتذكر انه رفض ان يقام احتفال في شارع الرشيد ويقام الاحتفال في طاق كسرى لاننا نستحي ان نذكر رموزنا العراقية ونقول بكل فخر اننا ابناء بررة لهذه الحضارة التي كتبها الفارسي واليهودي لا حبا بالتاريخ الاسلامي ولا حبا بالتاريخ العربي ولكن لان التيه والقطيعة المعرفية اوصلتنا لهذه الحالة فكل حلولنا تاتي من خارج الحدود.