مصرع 15 شخصاً بإنفجار مفخّخة قرب منبج وسط تصاعد العنف
الشرع يزور تركيا للقاء أردوغان في ثاني جولة إقليمية بعد الرياض
انقرة - ماهر اوغلو
من المقرر ان يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، العاصمة التركية انقرة للقاء الرئيس رجب طيب اردوغان في ثاني جولة اقليمية بعد الرياض التي اختتمها امس بلقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة إكس امس إن (الشرع سيزور أنقرة اليوم الثلاثاء بناء على دعوة إردوغان)، وأضاف ان (المحادثات بين إردوغان والشرع في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة ستركز على الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين في سوريا)، مضيفا (نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي أعيد تأسيسها بعدما استعادت سوريا حريتها ستتعزز وتكتسب بعدا جديدا). وأعادت تركيا التي تقيم علاقات قوية مع الشرع، فتح بعثتها الدبلوماسية في سوريا وأوفدت رئيس مخابراتها ووزير خارجيتها لعقد محادثات معه بعد مدة قصيرة على إطاحة هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد. واستشهد 15 شخصا على الأقل في انفجار مفخخة في مدينة منبج بشمال سوريا، حيث تدور منذ أسابيع أعمال عنف بين فصائل موالية لتركيا وقوات كردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. ونقلت وكالة سانا عن الدفاع المدني امس (مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد في حصيلة أولية لانفجار السيارة على طريق رئيس عند أطراف مدينة منبج شرق حلب)،وأشارت الى (إصابة 15 امرأة بجروح)، مؤكدة أن (كل الضحايا هم من عمال الزراعة الذين صادف مرورهم في المكان عند وقوع الانفجار). وهذا التفجير هو الثاني من نوعه في منبج خلال يومين. واستشهد تسعة أشخاص على الأقل، بينهم عدد من المقاتلين الموالين لتركيا في انفجار آلية ملغمة قرب موقع عسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي لم يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.وفي اليوم ذاته، أفاد المرصد (بمقتل 10 عناصر من فصائل الجيش الوطني الموالي لأنقرة في معارك مع قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، وتشن هجمات في جنوب وشرق منبج). الى ذلك، حذرت إيران، من أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن سيكون بمثابة تطهير عرقي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر أمس إن (على المجتمع الدولي أن يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي). واقترح ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، تنظيف غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن أكثر أمانا مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية. وبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، قبل أن يستقبله اليوم ترامب، الذي أكد تحقيق تقدما في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى. ووصل نتانياهو اول امس إلى العاصمة الأمريكية. وتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، التي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الثاني.