نجم هوى ورحل غريباً عن وطنه
قاسم حسين صالح
أحب شعبه وكتب عن همومه ..مؤلفا وسينارست ومخرجا سينمائيا ومسرحيا ..امتع العراقيين..لأنهم وجدوا في تجسيده لمعاناتهم وتطلعاتهم انه قال للناس ما لم يستطيعوا قوله، فأحبوه لأنهم وجدوا فيه تكاملا بين جمال وجهه وجمال اخلاقه وصدق فضيته.
ستبقى في القلب ،فقيدنا عبد الوهاب الدايني، وستبقى صورتك في الذاكرة وانت جالس في الخط الثاني يوم دعونا في 2017 لحضور المؤتمر التاسيسي لمنظمة تجمع عقول.
ولن انسى قبلتي لك بعد نهاية المؤتمر..وما كنت اعلم ..انها ستكون قبلة الوداع.
تبقى رسالة موجهة الى نقابة الفنانيين والأتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.. ولمستشار رئيس الوزراء الصديق الغيور الدكتور عارف الساعدي.. ان يحظى فقيدنا الراحل بما يستحقه من وداع.