الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
قوة العراق الرياضية

بواسطة azzaman

الـله بالخير رياضة

قوة العراق الرياضية

اكرام زين العابدين

 

حدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ملعب فيصل الحسيني في رام الله في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة مكاناً لمباراته مع منتخب اسود الرافدين والتي ستجري في 25 اذار المقبل في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 .

واكد أمين عام الاتحاد الفلسطيني فراس هلال إن الـ (FIFA) وافق على طلب الاتحاد الفلسطيني بشكل رسمي بان يكون ملعب فيصل الحسيني أرضًا للمنتخب الفلسطيني في مباراته أمام نظيره العراقي، وان الاتحاد الفلسطيني يأمل من الاتحاد العراقي التعاون في إنجاح إقامة هذه المباراة بين البلدين الشقيقين، خصوصًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، حيث سيكون الوضع آمنًا في فلسطين، ولا توجد هناك أي عوائق لإقامة المباراة على أرضنا، ونحن أيضًا سنضمن سلامة وفد منتخب أسود الرافدين.

لم ينجح العراق في ان يكون قوة مؤثرة وفاعلة في منظومتي الاتحاد الدولي والاسيوي لكرة القدم منذ دخول العراق بالـ(FIFA) في عام 1951 ، والتواجد في(AFC) بسبعينيات القرن الماضي وظهر ذلك جليا خلال في العديد من القرارات التي كانت تتخذ عكس رغبة العراق وجماهيره العاشقة لكرة القدم.

وعاش العراق مراحل متعددة من الحظر الكروي بعدم خوض المباريات الرسمية على ملاعبه والتي تم فرضها من قبل الفيفا والاتحاد الآسيوي منذ الحرب العراقية الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي واستمر لفترات طويلة ، ولكن العراق نجح في التأهل لمونديال المكسيك 1986، ولا نعرف هل الحظر الكروي مرفوع عن كل المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد ، ام ان قرار رفع الحظر مازال يشمل مدن ثلاثة هي البصرة وكربلاء واربيل ، وهل مدن فلسطين المحتلة اكثر أمنا من المدن العراقية.  الاتحاد العراقي منشغل عن المنتخب واستحقاقاته بامور تنظيم الدوري المحلي، او اقامة اجتماع الهيئة العامة لاقرار بعض القرارات المهمة ، علما ان موضوع التاهل الى كاس العالم يعد اهم بالف مرة من باقي النشاطات المحلية. العراق بلد كبير ويجب ان يكون مؤثر في كل الجوانب ومنها الرياضية ولانه سبق وان قدم مساعدات كبيرة لكل الدول العربية ومنها فلسطين والاردن ، لكنه ينسى او لا يعرف كيف يوظف مثل هذه المبادرات الاخوية لمصلحته وخاصة عندما يتعلق الامر بتحقيق حلم التاهل للمونديال المقبل.  وللعلم ان الكويت وكوريا الجنوبية سبق وان رفضت اللعب في فلسطين بالتصفيات الحالية ، ووافق الفيفا على طلبهما ونقل مباراتهما الى ملاعب محايدة لخوض اللقاء بسبب المخاطر الامنية ، ونؤكد ان الخطر الامني مازال قائماً في فلسطين لانها مازالت تقع تحت حكم الاحتلال الصهيوني. ان على الاتحاد العراق تقديم طلب اعتراض للفيفا برفض اللعب في فلسطين لانعدام الامن اولاً، وكذلك استغلال فقرة قانون تجريم التعامل مع الكيان الصيوني الموجود في العراق ، لانه في حالة السفر الى فلسطين قد يتم التعامل مع الصهاينة المجرمون، من خلال التاشير على الجوازات ، وهذا مخالف للقانون العراقي

ان الاردن تلعب دوراً غير نزيه وبعيد عن الروح الرياضية من خلال تشجيع فلسطين بضرورة اختيار ملعب في فلسطين او اقامة المباراة على ملاعب الاردن وعندها سيكون الحضور الجماهيري الاردني كبــير في تشجيع فلسطين ، ويجب رفض ذلك لان الاردن بلد منافس للعراق في هذه المجموعة.

ان على الاتحاد العراقي لكرة القدم عدم تضييع الفرصة المثالية للتاهل والضغط باتجاه عدم اللعب في فلسطين او الاردن واختيار ملعب آخر لان ذلك يقع في فقرة تساوي الفرص ، ونتمنى ان ينجح الاسود في تحقــــــــــيق نتائج ايجابية في مبارتا الكويت وفلسطين ومن بعدها امام الاردن وكوريا للوصول للحلم الذي طال انتظاره بالتواجد بالمونديال المقبل.

 

 

 

 

 


مشاهدات 39
الكاتب اكرام زين العابدين
أضيف 2025/01/22 - 10:49 PM
آخر تحديث 2025/01/23 - 1:43 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 59 الشهر 10498 الكلي 10290463
الوقت الآن
الخميس 2025/1/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير