خبراء يشرحون أزمة العراق السيادية في كتاب
النجف – سعدون الجابري
صدر حديثا عن ملتقى بحر العلوم للحوار كتاب : الوثيقة الوطنية للسيادة ، نحو مواجهة عراقية فاعلة ويمثل الكتاب المرحلة الثانية من مشروع أزمة العراق سياديا.
الكتاب مــــــن تجميع وتصنيف الدكتور إبراهيـــم بحر العلـــــــوم ويحتوي علـــى مقدمة وتوصيات وفصلين تناول الأول ستة أبواب لمهام الاصــــــلاح الاقتصادي والامنــي والتشريعــــــــــــــي وتحديد المصالــح الوطنية العليــــــــا والاصلاح السياسي والدستوري، فيمـــا ناقش الفصل الثانـي رؤية الاصــــــــــــلاح المجتمعي - التشخيص والمعالجات. وجــــــاء في مقدمة الكتـــــاب مبادرة السيادة الوطنية (أشاد السياسيون والأكاديميــــــــــون والإعلاميون والحقوقيــــــــــون بمشروع أزمة العراق سياديا) بوصفــــــــه إنجازا معرفيا يتصدر أعمال الفكر السياسي العراقي المعاصر. فلأول مرة، تبرز وثيقة تسلط الضوء على مفهوم السيادة الوطنية على خلفية التجربة السياسية التي خاضتها القيادات العراقية من رؤساء الوزراء ورؤساء مجالس النواب بعد العام 2003 ، وزاد من أهمية الوثيقة أنها خضعت لرؤية نقدية واسعة شملت حوالي سبعين شخصية عراقية من خلفيات متنوعة.
مرحلة اولى
وما خلصت اليه الوثيقة من استنتاجات وتوصيات والتي تولى إعدادها الأكاديميون في الجامعات العراقية بشكل مهني ومستقل أصبحت الأساس للمرحلة اللاحقة من المشروع). وأضاف المصنّف (كانت المرحلة الاولى من المشروع تعالج الإطار النظري للسيادة بناء على تجربة القيادات السياسية العراقية، وتم تخصيص المرحلة الثانية للاطار العملي استكمال مشروع أزمة العراق سياديا ، فقد انطلقت المرحلة الثانية باتجاه الإعداد لوثيقة السيادة الوطنية عبر تشكيل لجان متخصصة لمواجهة مادة السيادة في أبعادها الاقتصادية والأمنية والتشريعية والمجتمعية والدستورية ولجنة تحديد المصالح الوطنية العليا. وكان اختيار السادة اعضاء اللجان المتخصصة يعكس تباينا في الخلفيات الحزبية والفكرية والأكاديمية والمهنية، وانتهت معظمها بتقديم تقريرها النهائي وتوصياتها في منتصف 2022).
على صعيد آخر حصلت جامعة الكوفة، على المرتبة الرابعة بين الجامعات المحلية، في النشر ضمن أبحاث ومستوعبات سكوبس خلال تشرين الأول الماضي. وقال مدير إعلام جامعة الكوفة، عمار الكويتي، في تصريح امس انه (نشر أساتذة الجامعة 131 بحثاً في الشهر الماضي، ما رفع إجمالي الأبحاث المنشورة في مستوعب سكوبس العالمي إلى 7818 بحثاً)، بحسب تعبيره، مبيناً ان (هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة الكوفة بدعم البحث العلمي ، و تعزيز حضورها ودأب باحثيها في المحافل العلمية على المستويين المحلي و العالمي). وحصدت جامعة الكوفة، شالمرتبة الخامسة بين الجامعات العراقية، متفوقة بنتائج تصنيف محلي شهد منافسة 25 جامعة محلية. وقال رئيس جامعة الكوفة، علاء ناجي المولى، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (تصنيف كيو أس 2025 ، يعد من التصنيفات المهمة في اجراء منافسة علمية رصينة ودقيقة للجامعات المشاركة، وفق مؤشرات جودة السمعة الأكاديمية)، مشيراً الى ان (جامعة الكوفة حققت تقدماً في تصنيف جامعات المنطقة العربية، بعد حصولها على المرتبة 75 من بين 246 جامعة).
خدمات جامعية
من جانب اخر، اوصت فعاليات الملتقى العربي لتصنيف كيوسي، بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات الجامعية، التي تقدم للباحثين والطلبة، والحفاظ على أخلاقيات البحث العلمي الرصين، بمشاركة رئيس جامعة الكوفة، علاء ناجي المولى، وجمع من روساء الجامعات والاكاديميين. وقال مدير إعلام الجامعة، عمار الكويتي، في تصريح امس ان (الجلسة النقاشية ضمن فعاليات الملتقى العربي لتصنيف كيوسي، لجامعات المنطقة العربية، انطلقت تحت عنوان تأجيج البحوث التعاونية والأخلاقية نحو بناء إقتصادات المعرفة في العالم العربي تزامناً مع الذكاء الإصطناعي)، وتطرق الملتقى الى (استعراض اهم التحديات التي تواجه الواقع العلمي والتعليمي في ظل عصر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الإصطناعي، كما قدم تجارب الجامعات في استخدام التكنولوجيا الحديثة)، ودعا باحثون ومختصون خلال الجلسة الى (الاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات و التسهيلات العلمية التي تقدم للباحثين والطلبة، والحفاظ على أخلاقيات البحث العلمي الرصين)، ولفت الكويتي الى (تنفيذ جامعة الكوفة عدداً من البرامج التدريبية، وورش العمل الخاصة بالذكاء الإصطناعي، لخدمة المجال العلمي).