من المرض والشيخوخة إلى الحوادث الغامضة 

نجوم عالميون وعرب غيّبهم الموت في 2024

□ القاهرة – لندن – وكالات - ساعات قليلة ونستقبل عام 2025 قليلة ، وشهد العام الراحل غياب العديد من كبار النجوم حول العالم ،وفي موضوع سابق توقفنا عند اسماء فنانين عراقيين غادرونا خلال 2024 واليوم نتعرف على بعض ممن رحلوا من عالمنا العربي ومن دول العالم وكان آخرالراحلين من بين فناني مصر الممثل نبيل الحلفاوي، الذي الشهر الجاري عن عمر 80 عاماً.

 وسبقه كل من الموسيقار حلمي بكر في الأول من آذار، عن عمر 86 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. أيضاً رحلت الفنانة شيرين سيف النصر في 13 نيسان، عن عمر 56 عاماً، وتلاها الفنان صلاح السعدني في 19 نيسان، عن عمر 81 عاماً، تاركا إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة فنية طويلة ما بين الدراما والسينما.

اما  كوينسي جونز الذي  يعد واحداً من أبرز صُناع الأغاني على مستوى العالم، وحائز على جائزة الغرامي، ومن أبرز أعماله إنتاج عدد من الأغاني للنجم مايكل جاكسون، كما كان له العديد من الإسهامات الموسيقية والغنائية في عدد من الأفلام السينمائية، وقد رحل عن عالمنا في 3تشرين الثاني الماضي عن عمر ناهز الـ91 عاماً.

كما شهد عام 2024 وفاة الممثلة تيري جار، والتي كانت قد تم ترشيحها لـ جائزة الأوسكار والمعروفة لدى الجمهور بتجسيد الأدوار الكوميدية في العديد من الأفلام، ومن أبزرها «Tootsie، Young Frankenstein»، وقد رحلت عن عالمنا في 29 أكتوبر الماضي عن عمر ناهز الـ79 عاماً.

وفي تشرين الثاني الماضي، كان قد رحل عن عالمنا الممثل الأمريكي توني تود، وقد تُوفي داخل منزله في كاليفورنيا عن عمر ناهز الـ69 عاماً.

 وفي ايلول الماضي،  تُوفي الممثل والمغني وكاتب الأغاني الريفي الشهير كريس كريستوفرسون، المعروف بأدائه في فيلم ولادة نجم، والحاصل على جائزة غولدن غلوب، عن عمرٍ ناهز الـ88 عاماً، بحسب ما أعلنه المتحدث عن النجم الراحل، بالإضافة لبيان عائلته.

كما كانت قد رحلت عن عالمنا الفنانة العالمية ماغي سميث بعد مسيرة فنية امتدت إلى ستين عاماً في سبتمبر الماضي،  داخل أحد المستشفيات بحسب ما أعلن ابناها كريس لاركين وتوبي ستيفنز.وكانت النجمة العالمية ماغي سميث قد اشتهرت بمشاركاتها في سلسلة أفلام «هاري بوتر»، وكانت النجمة العالمية قد لُقبت بـ»أسطورة المسرح والشاشة البريطانية».

فيما شهد العام الجاري رحيل مُغني الراب ريتش هومي، واسمه الحقيقي ديكوانتس ديفونتاي لامار، عن عمر ناهز الـ34 عاماً.وسبقه كل من الموسيقار حلمي بكر في الأول من آذار، عن عمر 86 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض.

أيضاً رحلت الفنانة شيرين سيف النصر في 13 نيسان، عن عمر 56 عاماً، وتلاها الفنان صلاح السعدني في 19 نيسان، عن عمر 81 عاماً، تاركا إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة فنية طويلة ما بين الدراما والسينما.وتوفيت الفنانة ناهد رشدي في 14 أيلول عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، والتي تميزت برصيد كبير من الأعمال الفنية أغلبه كان في الدراما التلفزيونية، ومن أشهر أعمالها مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي».وفي تشرين الأول، رحل عن عالمنا الممثل مصطفى فهمي، عن عمر 77 عاماً، والفنان حسن يوسف، عن عمر 90 عاماً، والفنانة شريفة ماهر، عن عمر ناهز 92 عاماً.

وفي مطلع شباط، توفي الممثل والكاتب والمخرج المسرحي البحريني عبد الله السعداوي، عن عمر 76 عاماً، بعد مسيرة طويلة من الإبداع والتميز، فهو مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة.وفي تموز، توفي الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي، أحد رواد الفن في الإمارات، والذي أسهم في التأسيس لنهضة الدراما الإماراتية والخليجية. فقد بدأ مسيرته الفنية عام 1971، وقدم العديد من الأعمال الفنية في المسرح والتلفزيون، مثل (قوم عنتر، الجيران، وظلال الماضي)

فيما غيّب الموت الممثل السعودي عبدالله المزيني، عن عُمر 84 عاماً، في اكانون الاول الجاري، تاركاً خلفه مسيرة فنية طويلة، حصد من خلالها شهرة واسعة في العالم العربي، لا سيما بسبب أعماله «طاش ما طاش»، و»شباب البومب».

كما غيّب الموت الفنان التونسي الكبير فتحي الهداوي، عن عمر ناهز 63 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية إثر أزمة قلبية مفاجئة في كانون الأول الجاري.وفي تموز، نعى عدد كبير من الفنانين رائد الكوميديا في المغرب الفنان مصطفى الداسوكين، الذي وافته المنية عن 82 عاماً. في 28 أيار غيّب الموت فؤاد شرف الدين، نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينات وثمانينات القرن العشرين، عن 83 عاماً في بيروت، بعد أسابيع من خضوع الممثل الملقّب بـ»الكابتن» لعملية جراحية في الرأس.

وفي 26 شباط، رحل الممثل اللبناني فادي إبراهيم عن 67 عاماً، بعد صراع مع المرض، تاركاً وراءه مسيرة فنية استمرت أكثر من 4 عقود، وفي الشهر ذاته، غيّب الموت الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي، عن عمر ناهز 83 عاماً، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية.