السوداني والبارزاني يهنئان بعيد الصيام الآيزيدي
بغداد - الزمان
تقدم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالتهاني و الأمنيات والتبريكات إلى الإيزيديين، في العراق والعالم، بمناسبة عيد الصيام روزين ئيزي، مبتهلاً إلى الباري عزّ وجل أن يغمر كل العراقيين، بجميع أطيافهم المتآخية، بالخير، وأن تملأ الأفراح والمسرّات أيامهم، وأن يديم نعمته على عراقنا بالأمن والاستقرار والازدهار. بحسب بيان تلقته (الزمان) امس ، وفي اربيل، هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور البارزاني، الإيزيديين بالمناسبة ذاتها. وقال بيان (بمناسبة حلول عيد صوم إيزي، أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى الأخوات والإخوة الإيزيديين في كوردستان والعالم، متمنياً أن ينعم الجميع بهذه المناسبة بوافر الخير واليُمن والبهجة والسلام). واضاف (نغتم بهذه المناسبة، لنؤكد للأخوات والإخوة الإيزيديين، أن حكومة إقليم كوردستان تعمل جاهدة من أجل تطبيع الأوضاع في سنجار، حتى يتمكن النازحون من العودة إلى مساكنهم وأرضهم بعز وكرامة، وتقديم كل ما يحتاجون إليه، وما يليق بهم من خدمات).
وفي نيويورك، اتهم نحو 430 مواطنا أمريكيا من أصول إيزيدية تتقدمهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام، شركة لافارج الفرنسية بدعم هجمات تنظيم داعش الدامية في شمال العراق، وفقا لدعوى قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس أمس. وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأميركية بقيمة 778 مليون دولار على لافارج وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة هولسيم السويسرية عام 2015. وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل لافارج المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأميركي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة. وقال متحدث باسم الشركة إن لافارج تعتبر الأمر (من الموروثات التي تديرها لافارج أس آيه بمسؤولية). وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعن في سوق نخاسة كعبدات جنس، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018. والإيزيديون يتواجدون بشكل رئيسي في شمال العراق. وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة لافارج إلى التنظيم في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالانتاج خلال الحرب السورية. وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80,5 مليون دولار توصل مدعون أميركيون إلى أن أشخاصا من لافارج وتنظيم داعش استفادوا منها.