دول العالم تشهد إضراباً عاماً تضامناً مع فلسطين

بغداد - الزمان

وشهد العديد من دول العالم أمس الاثنين، مبادرة شعبية للتضامن مع فلسطين واهاليها، وذلك باعلان اضراب عام تسبب في عدم ذهاب الطلبة الى المدارس والموظفون الى دوائرهم ، وقالت بيانات لناشطين يدعمون صمود غزة (يجب علينا عدم التسوق اليوم من اجل غزة وذلك لن يميتنا). واضافت (هذا اقل واجب علينا كبشر، فالانسانية تجمعنا وكل الناس متضامنون مع غزة العز بكل أديانهم واطيافهم وألوانهم منددين غاضبين من اجل المدنيين الذين تقتلهم اسرائيل ويندرج تحت الابادة الجماعية الدموية امام مرأى ومسمع المنظمات الدولية). في هذه الاثناء قال رئيس البرلمان التركي أمس ان (من رفض قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن مسؤول بشكل مباشر بعد الآن عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة). وياتي حديثه في وقت تم قصف مدرسة تحوي نازحين  في جنوب غزة وتم تسجيل نحو 76 شهيداً. وتحت عنوان كيف تشارك في الإضراب العالمي من أجل غزة؟ ، نشرت مجاميع واتساب تعليمات الاضراب وارشادات عدم الشراء من المحال بالقول ( لا تشتري أي شيء نقداً أو عبر الإنترنت ولا تستخدم حسابك البنكي، ولا تقم بأي معاملة ولا تترك منزلك وقم بإلغاء تنشيط حساباتك على عشرات المواقع والمنصات التي تم ذكرها).  على صعيد آخر شدد المجلس السياسي للمقاومة الإسلامية في العراق أو ما يطلق عليه (حركة النجباء) على ارسال ورقة واحدة من قبل الحكومة تبلغ الامريكان بانتهاء الحاجة لوجودهم، وتنهي الطلب السابق المقدم الذي يدّعي الامريكان انهم جاءوا بناء عليه. واكد بيان امس (استمرار عمليات المقاومة العسكرية لاخراج الاحتلال، وهذا حق شرعي ووطني وشعبي، ولا يمكن لأي احد المزايدة عليه، الا اذا ارتمى باحضان المحتل واستساغ العمالة والذلة والخضوع له).  ورحب البيان بتصريح رئيس الوزراء رفضه السماح لأية جهة تحاول أن تنصّب نفسها وصية على العراق وقال ان (الجهة الوحيدة التي تعمل على فرض وصايتها على العراق ومؤسساته هي امريكا الشر فقط، وبالخصوص سفيرتها التي تتدخل بشكل سافر ومستهجن في الشأن الداخلي العراقي). واضاف (نشد على يد رئيس الوزراء لمنع وايقاف هذه الوصاية، والتدخل لتحقيق السيادة المنشودة والكاملة) وانتهى الى التأكيد ان (المقاومة الاسلامية كانت وما زالت مدافعة عن السيادة والاستقلال والتحرر، ورفض أية وصاية على الدولة ومؤسساتها).