التربية تدعم شريحة الموهوبين وتمثيلهم العراق بالمحافل العالمية

التعليم يكرّم كلية الطب ويوقع إتفاقاً دولياً لتمكين الخريجين

بغداد - قصي منذر

كرّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، عميد كلية طب الأسنان في جامعة بغداد رغد عبد الرزاق محمد، بمناسبة تسجيل الكلية مركزاً تنافسياً غير مسبوق في تصنيف شنغهاي العالمي للموضوعات. وقال بيان تلقته (الزمان) امس، ان (العبودي اكد اهمية المضي في تعزيز نتائج المؤسسات التعليمية في التصنيفات العالمية سيما على صعيد البرامج التخصصية التي تمهد الطريق الى الاعتماد الدولي، وتجسد متطلبات الجودة في بيئة التعليم الطبي)، واضاف ان (جامعات العراق حققت المرتبة 37 على مستوى العالم، وهي جديرة بتحقيق المزيد من مساحات التميز الأكاديمي، مثمناً جهود الكلية التي حصلت على المركز 201-300 في تصنيف شنغهاي). ورعت الوزارة، توقيع اتفاق مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمجالات التدريب والتطوير. وقال بيان امس، ان (العبودي رعى توقيع اتفاق تنفيذي مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للتعاون في مجالات تدريب وتطوير مهارات الخريجين).

برنامج خاص

واوضح ان (الاتفاق نص على تنفيذ برنامج خاص بتطوير مهارات اللغة الإنكليزية والخبرات الرقمية والتقنية وريادة الأعمال بالتعاون مع مراكز التأهيل والتوظيف والتعليم المستمر في جامعات الموصل والبصرة والتكنولوجية والأنبار وذي قار وميسان، للإسهام في تطوير وتعزيز قدرات الخريجين، وتوفير مساحة لتبادل المعرفة)، واعرب الوزير عن (أمله بالمزيد من التعاون والتنسيق ضمن مبادرة جسور التي تهدف الى إرساء برامج مشتركة للتطوير والاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة)، من جانبه، اكد ممثل برنامج الأغذية العالمي علي رضا قريشي، ان (الاتفاق التنفيذي يمثل أساساً هاماً للتعاون وتوفير بيئة مناسبة للمشاريع والبرامج التي من شأنها تمكين خريجي الجامعات من مهارات سوق العمل).

تنفيذ مشاريع

على صعيد متصل، اعلن فريق الإعلام الحكومي، عن أهم الخطط الحكومية والمشاريع المنفذة لتغطية حاجة العراق من المدارس، مشيراً الى  وضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها. وذكر المتحدث بإسم الفريق حيدر مجيد، امس، ان (ملف الأبنية المدرسية واحد من أهم الملفات المدرجة ضمن البرنامج الحكومي، ويحظى بمتابعة مباشرة من قبل رئيس الوزراء)، لافتاً الى (وضع الحلول للحد من المدارس الكرفانية والطينية، والقضاء على الدوام المزدوج والثلاثي بما ينسجم مع تحسين المستوى التعليمي والدراسي)، واضاف مجيد، ان (مشاريع إنشاء المدارس تُجرى بالتوازي بينها مشروع الأبنية المدرسية النموذجية وهو الأول ضمن الاتفاق الإطاري بين العراق والصين، بإشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الى جانب مشروع وزارة التربية رقم واحد المتلكئ، ومشاريع تنمية الأقاليم في المحافظات)، مؤكداً ان (انجاز ثلاثين مدرسة نموذجية، وتشكيل لجنة بين الأمانة العامة والتربية والإعمار والإسكان لتسلمها من الشركتين المنفذّتين)، واوضح ان (اللجنة العليا لبناء المدارس وضعت ثلاثة معايير بالتنسيق مع دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية في الأمانة العامة، وتتضمن الكثافة السكانية لكل محافظة والدوام المزدوج والثلاثي وكذلك المدارس الكرفانية)، منوهاً الى (التوجه نحو توفير المدارس في القرى والأرياف، حيث بدأت المرحلة الأولى بألف مدرسة)، ومضى الى القول، ان (الحكومة انجزت 400 مدرسة من ضمن مشاريع تنمية الأقاليم ، وتسعى لإنجاز 300 أخرى، خصصت نحو 35 مدرسة لبغداد، فضلاً عن انشاء 8 آلاف مدرسة لتغطية حاجة العراق الكلية)، واكدت وزارة التربية، ان العمل جارٍعلى توفير الإمكانيات لمدارس الموهوبين. وقال الناطق بإسم الوزارة كريم السيد، في تصريح تابعته (الزمان) امس، ان (الوزارة تعمل على توفير الامكانيات لهذه الشريحة على مستوى نوعية التعليم وجودته، وتذليل كل العقبات التي تواجههم، معرباً عن امله بحصدهم نتائج متميزة توازي مواهبهم بالملتقيات المحلية والعالمية).