تسوية الملاكات الوظيفية والإنجاز
محمد فخري المولى
القطاع الوظيفي العام بلغ عدد يعتبر الاعلى منذ تاسيس الدولة العراقية الى اليوم ، قد يكون هناك من ينظر للعدد على انه ترهل او توظيف غير مدروس او توظيف شعبوي ، لكن لو نظرنا للامر من جهة اخرى مرتبطة بالانجاز الوظيفي للقطاع الحكومي بمختلف تفاصيله ستكون النتيجة مختلفة.
اذن لننطلق نحو تسوية الملاكات الوظيفيه للقطاع الوظيفي بين الوزارات والهيئات والمديرات العامة والدوائر الفرعية بما يحقق الانجاز الوظيفي. عدد الموظفين بين المؤسسات المختلفة لا يرتبط بالحاجة الفعلية للمؤسسة لكنه مرتبط برؤية المتحكم بالامر مما انتج اقطاعيات وظيفة قد ترتبط بشخوص او احزاب او جهات اجتماعية او عشائرية.
ختاما يردد ان الانجاز الوظيفي للفرد العامل ساعة يوميا وهي خسارة كبيرة لقوة العمل مما ينتج عدم رضا وظيفي وتقييد الطموح مما ينعكس على الانجازية بتقديم الخدمة للمواطن. لننطلق بثورة ادارية معيارها المهنية والكفاءة المرتبط بالتخصص الدقيق او القريب المتزامن بانطلاقة حقيقية باتجاه بناء السلم الوظيفي والاهم الرقي الاداري المهني.
شكرا للاستاذ مضر التميمي
الصورة من ارشيف لموقع عمل باحدى المؤسسات التعليمية .