اليونسكو تنفذ مشاريع تدريبية للشباب وتحسين منظومة التعليم بدعم كوري

التربية تطلق دورات تقوية مجانية لتأهيل 3 آلاف طالب

المحافظات - مراسلو (الزمان)

اطلقت وزارة التربية، دورات التقوية المجانية للراغبين بالعودة الى الدراسة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس، ان (الوزير ابراهيم نامس الجبوري، وجه بإطلاق دورات التقوية المجانية بضمن مبادرة ستُنظم في بغداد ومحافظات كركوك وصلاح الدين وديالى والنجف وذي قار وميسان والمثنى)، واوضح ان (المبادرة ستُجرى على مرحلتين الاولى تضم دورة تأهيلية للامتحانات التمهيدي تبدأ في العشرين من الشهر المقبل وتستمر لمدة ثمانية اسابيع بواقع ثلاث محاضرات في الاسبوع)، واضاف ان (الثانية تقام قبل الامتحانات النهائية لمدة 12 اسبوعاً)، مشيراً الى انها (ستشمل جميع المواد الدراسية)، واكد ان (جامعة الامام جعفر الصادق تكفلت بدعم الدورات التأهيلية كاملاً).

أجور مراقبات

مبيناً ان (الدورات ستضم الفي طالب من بغداد، واكثر من الف طالب في المحافظات المشمولة). واشرف مدير ممثلية وزارة التربية في اربيل مضر الجبوري، على توزيع أجور مراقبات العام الدراسي الماضي الدور الثاني. وقال بيان امس، ان ( التوزيع جرى بعد توجيه دعوة عامة الى مدراء المراكز الإمتحانية للحضور الى مقر الممثلية لتسليم مستحقاتهم من أجور المراقبه للدور الثاني، في اطار سعي إدارة الممثلية للمضي بإستحصال مستحقات موظفيها). وفي كربلاء، افتتح المحافظ نصيف الخطابي، مدرستين نموذجيتين في قضاء عين التمر بالمحافظة. وذكر في تصريح تابعته (الزمان) امس، ان (افتتاح المدرستين في القضاء يعزز واقع التعليم للطلبة، ويحد من الدوام في الكرفانات)، مبيناً ان (المحافظة تواصل مشاريعها الخدمية الداعمة لقطاع التعليم وتعزيز المسيرة العلمية لابناء كربلاء، وفق الخطط المرسومة). من جهتها، نظمت جامعة ميسان، المهرجان الثقافي السنوي الدرة البيضاء، تزامناً مع ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، بالتعاون مع شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية في قسم العلاقات العامة بالعتبة العباسية. واوضح مدير اعلام الجامعة، ليث صبار الكعبي، امس، ان (المهرجان تضمّن تكريم أكثر من 300 طالبة في الجامعة، كما شهد استذكاراً لشهادة السيدة الزهراء لتكون منهاجاً يُحتذى بها لدى الأوساط الجامعية). على صعيد متصل، تمضي منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ، اليونسكو، بتنفيذ مشروع تعزيز فرص العمل للشباب والتوظيف لخريجي القطاعات الاقتصادية في محافظة نينوى، وتأهيل مركز التدريب المهني في الموصل ومدرستين مهنيتين، لدعم القطاع التربوي والتعليمي بتمويل من وكالة التعاون الدولي الكوري. وقال ممثل اليونسكو في العراق، باولو فونتاني، في تصريح امس، ان (المنظمة تسعى لتنفيذ مشاريع منها تأهيل مركز التدريب المهني بالموصل، وبناء إعداديتي نينوى الزراعية والانتصار الصناعية، لتحسين جودة التدريب و تطوير المنهاج الدراسية والبنية التحتية للمراكز المستهدفة وفقاً للقطاعات المحددة عبر المسح الخاص بمهارات سوق العمل في المدينة، و تحسين روابط سوق العمل عن طريق مراكز التطوير المهني والمجالس القطاعية)، لافتاً الى ان (تنفيذ هذه المشاريع سيكون بدعم المنحة الكورية التي تركز على تطوير الواقع التربوي سيما المدارس المهنية في المحافظة)، وتابع فونتاني، ان (اليونسكو تسعى منذ سبعة اعوام لإستقرار المدينة)، مؤكداً ان (هناك العديد من فرص الاستثمار في المحافظة، تم انجاز الكثير من الاعمال و المشاريع التي تصب في جانب تحسين الواقع التربوي وتدريب الشباب عبر اقامة ورش فنية وزجهم بمختلف مجالات العمل في نينوى)، من جانبه، اشار ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي، سوكو، الى (العمل المتواصل منذ تأسيس المكتب في شمال العراق عام 2003 ، على تطوير قطاعات التعليم والصحة وخاصة التدريب المهني)، منوهاً الى ان (نينوى من اكثر المناطق التي تعرضت للتدمير من قبل تنظيم داعش)، ومضى الى القول، ان (الحكومة الكورية تدعم هذه المشاريع من اجل إعادة تأهيل القطاع التربوي وتجديد بعض المناهج و زيادة فرص التوظيف، لخدمة نحو الفي مستفيد).

قيمة مهمة

بدوره اكد نائب محافظ نينوى، علي عمر، ان (هذه المبادرة تعد قيّمة ومهمة لشباب المحافظة لتهيئة الارضية المناسبة للشباب و تشجيعهم الدخول الى الاسواق الحرة والعمل الخاص وافتتاح المشاريع الخاصة)، مبيناً ان (نينوى كانت مدينة منكوبة شمل الدمار اكثر من 85 من المدينة القديمة في الجانب الايمن، و 85 بالمئة في قضاء سنجار،  و80 بالمئة في جامعة الموصل ومثلها بالمدارس)، واضاف عمر، ان (الموصل تحتاج الى نحو 15 سنة لكي تتعافى بحسب التقارير الدولية)،  لافتاً الى (التقدم بعملية الاعمار خلال خمسة اعوام فقط). وذكرت مديرة العمل و الشؤون الاجتماعية في في نينوى ميثاق طالب، ان (مركز التدريب المهني بالموصل، يعد من أعرق المراكز في العراق الذي تأسس عام 1977، و يضم 22 ورشة تدريبية تعرضت الى الدمار و التخريب بعد دخول تنظيم داعش الارهابي ما نتج خلال عمليات التحرير)، مشيرة الى (دعمه من قبل اليونسكو و تلتها عدة منظمات اخرى بضمنها الوكالة الكورية، لتعزيز طاقات الشباب والنهوض بواقعهم ومنحهم فرص العمل).